شريط الأخبار
إسرائيل تقرر عدم فتح معبر رفح وتقليص المساعدات رئيس "الأعيان": قانون الإدارة المحلية رافعة للتنمية ومحور للإصلاح الشامل الجيش الإسرائيلي يتعرف على رفات 4 رهائن سلمتها حماس "الصحة العالمية": 15 ألف حالة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل في غزة الأمم المتحدة: 70 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة الأمم المتحدة: هناك دول مستعدة للمساهمة في تكلفة إعادة إعمار غزة 42 موقعاً قيادياً ... تقرير يكشف الحكومة عينت 12 أمينا عاما في عامها الأول تقرير: 82.9% من الأحزاب غير راضية عن أداء الحكومة في معالجة البطالة الأردن يعزي بضحايا الانفجار الذي وقع شمالي إيطاليا وزير المياه يقدم رؤية الأردن المائية تجاه مؤتمر الأمم المتحدة 2026 رئيس الوزراء يؤكِّد ضرورة تكثيف الجهود لتشغيل مطار عمَّان المدني في ماركا قبل نهاية العام الجاري وزير البيئة يرعى إطلاق مشروع "الحلول الدائرية للتلوث البلاستيكي في الأردن" صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب يمول برنامج دبلوم "الفياتا" الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في المكسيك الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى الوزير المتطرف بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى الملك يغادر أرض الوطن إلى إيطاليا في مستهل جولة عمل أوروبية وزير التربية والتعليم يفتتح نادي معلمي مادبا اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا اليوم طقس لطيف حتى الخميس وخريفي معتدل الجمعة

معلمة تستعين بـ"علم التنجيم" لترتيب مقاعد طلابها

معلمة تستعين بـعلم التنجيم لترتيب مقاعد طلابها

القلعة نيوز - وسط تحديات حفظ أسماء الطلاب، ووضع منهج الدراسة، وترتيب المقاعد في الفصول يقع المعلمون في حيرة من أمرهم، أما بالنسبة لكاثرين بروس، وهي معلمة مدرسة ابتدائية، فوجدت مصدرا غير متوقع لمساعدتها وهو "علم التنجيم".

وفي التفاصيل ووفقا لصحيفة "بيبول"، اكتشفت بروس التنجيم منذ كانت في المدرسة الثانوية، ومع أن معرفتها ليست متخصصة، إلا أنها كانت كافية لمساعدتها في ترتيب مقاعد طلابها بطريقة مبتكرة.

وتقول بروس "كنتُ منهكة من التفكير في اليوم الأول للصف الثالث، وكنت أريد طريقة لتجنب شعور أي طفل بأنه مصنف أو محدد لمكان معين".

واقترحت صديقتها استخدام الأبراج لتحديد مقاعد الطلاب، فبدأت بروس بتقسيم الفصل حسب عناصر الأبراج الأربعة: الأرض، النار، الماء، والهواء.

وفي علم التنجيم، تمثل كل مجموعة من هذه العناصر سمات شخصية مختلفة: الأرض للطلاب الواقعيين والموثوقين، النار للحماسيين والجريئين، الماء للحساسين والبديهيين، والهواء للفضوليين والاجتماعيين.

ووجدت بروس أن هذه الطريقة لم تساعد فقط في ترتيب المقاعد، بل وفرت أيضا لمحة عن شخصيات الطلاب واحتياجاتهم منذ البداية؛ ما ساعدها على خلق بيئة فصلية متوازنة ومترابطة.

وأضافت : "أردت أن أعرف طلابي بشكل أفضل قبل أن أقرر أماكن جلوسهم لبقية العام الدراسي".

مثال على ذلك، طاولة الطلاب من الأبراج الترابية كانت دائما الأولى في إنهاء الواجبات، بينما كانت طاولة أصحاب الأبراج النارية الأكثر نشاطا وحيوية.

أما طاولة الأبراج المائية فكانت تضم الطلاب الأكثر حساسية، والذين يحتاجون إلى دعم إضافي. أما طلاب الأبراج الهوائية، فقد كانوا دائما في حركة؛ ما تطلب من المعلمة متابعة مستمرة.

وتؤكد بروس أن استخدام علم التنجيم كان أكثر من مجرد ترتيب مقاعد، بل أتاح لها فهما أفضل لاحتياجات الطلاب وشخصياتهم؛ ما جعل العام الدراسي أكثر سلاسة ومتعة للجميع.