
بقلم: الصحافي عبدالله الشريف اليماني
الذي يراجع مدينة الحسين الطبية ويصرفوا له ابر، من اجل له ان يأخذها خارج المدينة الطبية، يواجه ممانعة اعطاءها من قبل موظفي وزارة الصحة. وهذا الامر حدث من قبل المختصين، في مركز ناعور الشامل، حيث قالو هناك أوامر وتعليمات بممنوعيه ان نضربها للمريض وهذا المنع بكتاب رسمي من وزارة الصحة.
وقبل ما ينفذوا تعليمات واومر وزارة الصحة، هم خدم الإنسانية الا وهي رسالتهم الأساسية، فكان عليهم ان يتأكدوا من المريض واسباب تقديم الابر له، والجهة التي صرفتها، لهذا المريض فلولا ما هو بأمس الحاجة، لها لما صرفوها له، لا ان يقولوا ممنوع هذه تعليمات واوامر وزارة الصحة.
وهذا هو العطاء والإنسانية وفوق هذا وذاك هذه طبيعة عملهم في وزارة الصحة لا ان يبقوا جالسين ينظرون في وجوه بعض لغاية انتهاء ساعات الدوام.
فهل يعقل هذا التصرف الا، انساني يا وزارة الصحة؟ خاصة وان هناك اتفاقية ما بين وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، في استقبال مرضى الطرفين في خدماتهما الطبية والعلاجية.
فهل تقوم يا وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور بمعالجة هذا القرار وتصويبه؟ الذي صدر قبل ما ان تتولى منصبك الوزاري والغائه؟
انه سؤال على طاولتكم وبين يديكم.