
القلعة نيوز - عثرت الشرطة الإسبانية على جثمان رجل متقاعد، يُدعى أنطونيو فاموسو، يبلغ من العمر 86 عاما، في مدينة فالنسيا، بعد وفاته قبل 15 عاما، دون أن يلاحظ أحد غيابه طوال هذه المدة.
ووفقًا لما نشرته صحيفة إل باييس الإسبانية، فإن الرجل المتقاعد كان يعيش وحيدًا في حي "فوينسانتا"، بعد انفصاله عن أسرته قبل ثلاثين عامًا، وقد فقد الاتصال بابنيه ولم يعد يُشاهد إلا في الحي.
وتعود بداية الواقعة عندما ورد بلاغ إلى الشرطة بوجود تسريب مياه من السطح، ولدى دخول الشرطة وفرق الإطفاء، شقة أنطونيو، عثروا على الجثمان في غرفة النوم، وقد تحنط جزئيًا بفعل مرور الزمن.
وعثرت الشرطة على بقايا طيور نافقة، وسط فوضى كبيرة بالشقة، في مشهد صدم الجيران جميعهم، الذين أكد معظمهم أنهم لم يلاحظوا اختفاء جارهم منذ أكثر من عقد من الزمن، بينما افترض البعض أنه انتقل إلى دار للمسنين.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الوفاة كانت طبيعية، ولم تُسجل أي دلائل على عنف أو اقتحام، كما أن باب الشقة لم يكن مكسورًا وقت دخول الشرطة.
اللافت في الأمر أن حسابه البنكي ظل نشطًا طوال هذه السنوات، إذ واصلت هيئة الضمان الاجتماعي تحويل معاشه التقاعدي على حسابه البنكي، بينما كانت الفواتير تُسدد تلقائيا؛ لذا كان اختفاؤه يمر دون انتباه أحد من الجيران.
ووفقًا لما نشرته صحيفة إل باييس الإسبانية، فإن الرجل المتقاعد كان يعيش وحيدًا في حي "فوينسانتا"، بعد انفصاله عن أسرته قبل ثلاثين عامًا، وقد فقد الاتصال بابنيه ولم يعد يُشاهد إلا في الحي.
وتعود بداية الواقعة عندما ورد بلاغ إلى الشرطة بوجود تسريب مياه من السطح، ولدى دخول الشرطة وفرق الإطفاء، شقة أنطونيو، عثروا على الجثمان في غرفة النوم، وقد تحنط جزئيًا بفعل مرور الزمن.
وعثرت الشرطة على بقايا طيور نافقة، وسط فوضى كبيرة بالشقة، في مشهد صدم الجيران جميعهم، الذين أكد معظمهم أنهم لم يلاحظوا اختفاء جارهم منذ أكثر من عقد من الزمن، بينما افترض البعض أنه انتقل إلى دار للمسنين.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الوفاة كانت طبيعية، ولم تُسجل أي دلائل على عنف أو اقتحام، كما أن باب الشقة لم يكن مكسورًا وقت دخول الشرطة.
اللافت في الأمر أن حسابه البنكي ظل نشطًا طوال هذه السنوات، إذ واصلت هيئة الضمان الاجتماعي تحويل معاشه التقاعدي على حسابه البنكي، بينما كانت الفواتير تُسدد تلقائيا؛ لذا كان اختفاؤه يمر دون انتباه أحد من الجيران.