شريط الأخبار
النائب أروى الحجايا تُهنئ النشامى : إنجار رياضي أردني نفتخر به منتخب النشامى يفوز على العراق ويتأهل لملاقاة السعودية في نصف نهائي كأس العرب الاقتصاد الرقمي توسع نطاق خدمة براءة الذمة المالية الإلكترونية في البلديات ولي العهد: كلنا مع النشامى إعلان تشكيلة النشامى في مواجهة العراق (أسماء) وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ويشيد بإبداع الأطفال والشباب ( صور ) ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة بوتين يعقد اجتماعا مطولا مع أردوغان في عشق آباد.. ورئيس وزراء باكستان ينضم إليهما! الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة الأرصاد الجوية: استمرار الأجواء الضبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة وزير الاتصال الحكومي ينعى الصحفي بسام الياسين الزراعة: الموسم المطري إيجابي مقارنة بالعام الماضي رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي ترامب: سنستهدف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية قريبا المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب 1.129 مليار دينار قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن خلال 11 شهراً الصبيحي: الإفصاح عن نتائج الدراسة الإكتوارية الـ 11 للضمان السبت أمانة عمان تنفذ مسحا شاملا للطرق للحد من آثار المنخفض الجوي وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على الجنوب والبقاع اللبناني

أين الديمقراطية يا وزير الداخلية

أين الديمقراطية يا وزير الداخلية
القلعة نيوز:
أثار رابط إلكتروني نشرته وزارة الداخلية ضمن حملة مبادرة تنظيم المناسبات الاجتماعية التي أطلقها الوزير مازن الفراية جدلاً واسعاً بين الأردنيين، بعد أن تبين أن جميع الأسئلة الواردة في الاستبيان المرفق لا تتضمن سوى خيار واحد للإجابة وهو "أؤيد”.

وتساءل مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مغزى غياب الخيارات الأخرى مثل "أرفض” أو "أتحفّظ”، معتبرين أن الاكتفاء بخيار التأييد "يتناقض مع مبدأ الحوار والديمقراطية”، خصوصاً وأن المبادرة نفسها تتعلق بعادات اجتماعية حساسة ومتجذرة.

وأكد ناشطون أن المشاركة الحقيقية في مثل هذه المبادرات تتطلب فتح المجال للنقاش والتعبير عن مختلف الآراء، لا حصرها في خانة واحدة، مؤكدين أن "الوزارة لا يمكن أن تقيس الرأي العام من خلال استمارة تأييد فقط”.

ويرى مراقبون أن نجاح أي مبادرة اجتماعية يحتاج إلى قناعة مجتمعية وتدرّج في التطبيق أكثر من حاجته إلى منشورات تأييد، وأن غياب الحوار المفتوح مع المواطنين قد يُضعف من فرص استمرار الفكرة وتأثيرها.

ويبقى السؤال المطروح:
هل تراجع الوزارة أسلوبها في طرح المبادرة لتستعيد ثقة الناس، أم تبقى المبادرة في إطار الخطاب الرسمي دون انعكاس فعلي في الميدان؟