القلعة نيوز - خطفت ماري سيكلر، حاملة لقب ملكة جمال ولاية نيفادا في الولايات المتحدة، الأنظار خلال التصفيات التمهيدية لمسابقة ملكة جمال أمريكا، بعد أن قررت الظهور دون شعر مستعار، في خطوة جريئة عبّرت من خلالها عن تقبّلها الكامل لذاتها رغم إصابتها بمرض الثعلبة.
وخلال العرض الذي أُقيم في مدينة رينو بولاية نيفادا، ظهرت سيكلر مرتدية غطاء رأس مرصعا بالجواهر الفضية، نسقته مع فستان لامع من اللون نفسه، بينما سارت إلى جانب مونا ليسا براكيت، ملكة جمال نيوهامبشر، التي شاركت مرتدية الحجاب، في مشهد اعتبره كثيرون رسالة ملهمة عن تنوع معايير الجمال وقوة التقبل الذاتي.
وتنتظر سيكلر (22 عاما) الجولة النهائية للمسابقة المقررة يوم الجمعة 24 أكتوبر، حيث سيتم تتويج الفائزة باللقب الوطني.
وتحدثت سيكلر سابقا لمجلة بيبول عن تجربتها مع المرض، قائلة إنها شُخّصت بالثعلبة في ديسمبر 2024 بعد أن بدأت تفقد شعرها على شكل بقع، ليتحول لاحقا إلى تساقط كامل للرموش والحواجب أيضا.
وأضافت: "نظرت إلى نفسي في المرآة ولم أتعرف عليها.. شعرت أني فقدت كل ما يمثلني".
وقبل إصابتها، كانت ماري تشارك في مسابقات الجمال منذ الطفولة، وحققت حضورا لافتا في مجال الأزياء، إذ شاركت في حملة دعائية لدار لويس فويتون.
لكن بعد إصابتها بالثعلبة، انسحبت من العمل دون توضيح، معتقدة أن فقدان الشعر يعني نهاية مسيرتها، وقالت: "تساءلت، كيف يمكن لعارضة بلا شعر أن تكون جميلة؟".
ومع ذلك، لم تستسلم سيكلر. فعادت إلى عالم المسابقات عام 2025، وحققت المركز الثاني في مسابقة ملكة جمال تكساس، قبل أن تفوز لاحقا بلقب ملكة جمال نيفادا في يوليو من العام نفسه، ما أهلها للمشاركة على مستوى البلاد.
وقبيل المسابقة الوطنية بشهر واحد، قررت سيكلر الظهور علنا والكشف عن حالتها عبر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لتصبح أول امرأة تُشخّص بالثعلبة الشاملة تشارك في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة.
وقالت سيكلر في تصريحاتها الأخيرة: "لم أتخيل يوما أن أعتلي منصة ملكة جمال أمريكا دون شعر، لكنني اليوم فخورة بذلك. استغرق الأمر وقتا طويلا لأرى نفسي جميلة، والآن أدرك أن الجمال يبدأ من تقبلك لنفسك".
وخلال العرض الذي أُقيم في مدينة رينو بولاية نيفادا، ظهرت سيكلر مرتدية غطاء رأس مرصعا بالجواهر الفضية، نسقته مع فستان لامع من اللون نفسه، بينما سارت إلى جانب مونا ليسا براكيت، ملكة جمال نيوهامبشر، التي شاركت مرتدية الحجاب، في مشهد اعتبره كثيرون رسالة ملهمة عن تنوع معايير الجمال وقوة التقبل الذاتي.
وتنتظر سيكلر (22 عاما) الجولة النهائية للمسابقة المقررة يوم الجمعة 24 أكتوبر، حيث سيتم تتويج الفائزة باللقب الوطني.
وتحدثت سيكلر سابقا لمجلة بيبول عن تجربتها مع المرض، قائلة إنها شُخّصت بالثعلبة في ديسمبر 2024 بعد أن بدأت تفقد شعرها على شكل بقع، ليتحول لاحقا إلى تساقط كامل للرموش والحواجب أيضا.
وأضافت: "نظرت إلى نفسي في المرآة ولم أتعرف عليها.. شعرت أني فقدت كل ما يمثلني".
وقبل إصابتها، كانت ماري تشارك في مسابقات الجمال منذ الطفولة، وحققت حضورا لافتا في مجال الأزياء، إذ شاركت في حملة دعائية لدار لويس فويتون.
لكن بعد إصابتها بالثعلبة، انسحبت من العمل دون توضيح، معتقدة أن فقدان الشعر يعني نهاية مسيرتها، وقالت: "تساءلت، كيف يمكن لعارضة بلا شعر أن تكون جميلة؟".
ومع ذلك، لم تستسلم سيكلر. فعادت إلى عالم المسابقات عام 2025، وحققت المركز الثاني في مسابقة ملكة جمال تكساس، قبل أن تفوز لاحقا بلقب ملكة جمال نيفادا في يوليو من العام نفسه، ما أهلها للمشاركة على مستوى البلاد.
وقبيل المسابقة الوطنية بشهر واحد، قررت سيكلر الظهور علنا والكشف عن حالتها عبر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لتصبح أول امرأة تُشخّص بالثعلبة الشاملة تشارك في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة.
وقالت سيكلر في تصريحاتها الأخيرة: "لم أتخيل يوما أن أعتلي منصة ملكة جمال أمريكا دون شعر، لكنني اليوم فخورة بذلك. استغرق الأمر وقتا طويلا لأرى نفسي جميلة، والآن أدرك أن الجمال يبدأ من تقبلك لنفسك".




