القلعة نيوز- أطلقت هيئة هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في محافظة مادبا، اليوم الأربعاء، مشروع التمكين السياسي والديمقراطي "أدوار تنتظرنا" بتنظيم جلسة حوارية لشباب المحافظة.
ويهدف مشروع "أدوار تنتظرنا" الى تمكين الشباب الأردني وتعزيز مشاركتهم في صياغة السياسات العامة تجسيدا لرؤية وطنية تؤمن بأن الشباب ليسوا فقط مستقبل الوطن بل هم شركاء حقيقيون في بنائه.
وقال منسق الهيئة في مادبا الدكتور حسن الشوابكة، إن الجلسة الحوارية جمعت بين التحليل العلمي والنقاش التفاعلي لفتح المجال أمام الشباب لتقديم رؤى وتوصيات نوعية تسهم بإثراء صناعة القرار وتكريس ثقافة المشاركة الواعية والمواطنة الفاعلة ضمن بيئة حوارية تحترم التنوع وتؤمن بدور الشباب كقوة تغيير وطنية في مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للتطوير والابتكار الى جانب التركيز على الريادة والتكنولوجيا ما يعكس وعيا عميقا بأهمية بناء اقتصاد معرفي مستدام.
وناقش المشاركون في الجلسة أهمية تعزيز جاهزية الشباب في التعامل مع القضايا المجتمعية من خلال بناء قدراتهم على التحليل واتخاذ القرار وتفعيل دورهم في دعم جهود الاستجابة المجتمعية بما يسهم بترسيخ ثقافة المسؤولية والتكافل الوطني.
وتناولت الجلسة أبرز التحديات التي تواجه الشباب في مختلف القطاعات مع التركيز على استكشاف الفرص المتاحة في ظل التحولات الوطنية والإقليمية وتقديم رؤى عملية تسهم في تحويل التحديات إلى محفزات للتطوير والابتكار.
من جهتها، قالت المستفيدة من برامج الهيئة رغد البلوي، إنني كمشاركة في جلسات مشروع "أدوار تنتظرنا "، شعرت بأن صوتي له قيمة وأن أفكاري يمكن أن تسهم فعلا في صناعة القرار، حيث كانت الجلسة تجربة ثرية وملهمة، أتاحت لنا كطلبة فرصة التعبير عن رؤانا تجاه التحديات التي نواجهها وناقشنا حلولا واقعية قابلة للتطبيق.
بدورها، أوضحت المشاركة جود إيهاب، أن ما يميز البرنامج هو أنه لا يكتفي بالحديث عن التمكين بل يمارسه فعليا من خلال إشراكنا في نقاشات حقيقية حول السياسات العامة والاقتصاد والريادة والتكنولوجيا، مضيفة " خرجت من الجلسة وأنا أكثر وعيا بدوري كمواطنة، وأكثر حماسا للمشاركة في العمل العام والمساهمة في التنمية ".
--(بترا)




