القلعة نيوز- دعت فاعليات مجتمعية في محافظة الكرك إلى ضرورة وضع تصور شامل لأولويات التنمية الوطنية في المحافظة وتنظيم آليات لسبل تحقيقها بما يتوافق مع خطط التنمية المستدامة.
وأكدوا في حديث لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" على ضرورة التركيز على محاور رئيسية كالهوية التنموية، والاقتصاد المحلي، والاستثمار، والمشاركة المجتمعية، إضافة إلى أخذ تصور شامل عن البنية التحتية والخدمات، والاهتمام بالسياحة والبيئة وتفعيل الحركة التجارية.
وأوضح الناشط المجتمعي المحامي فايز الذنيبات، أن أولويات التنمية الوطنية تتمحور في ثلاثة محاور رئيسية هي: الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، ويتم تحقيقها من خلال خطط التنمية الوطنية ووضع إستراتيجيات وسياسات محددة، تتضمن تحقيق نمو اقتصادي شامل، وتوفير فرص عمل لائقة، ومكافحة الفقر، وضمان العدالة والمساواة، وتحسين الخدمات الأساسية، وحماية البيئة، وتعزيز الشراكات العالمية والمحلية.
وأشارت الناشطة المجتمعية دانا الأغوات إلى ضرورة تسهيل إجراءات الحصول على منح وطنية لتشجيع الابتكار المحلي من أجل استحداث سبل جديدة للعمل التنموي للتصدي لعوامل الهشاشة الاجتماعية وخصوصا في المجتمعات المتأثرة جراء تغير المناخ وتداعيات النزاعات والحروب.
وأكد الأكاديمي الدكتور علي العساسفة إلى ضرورة تفعيل النهج التشاركي المترافق مع الشعور بالمسؤولية الجماعية، والاستفادة من التجارب السابقة والتعلم منها، والإصرار على تذليل العقبات، وصولا إلى تحويل الرؤية الجماعية إلى واقع ملموس يضمن الرخاء والحياة الكريمة لجميع فئات المجتمع.
ومن لواء الأغوار الجنوبية، قال التربوي عزام الخطبا إن السياسات التنموية يجب أن تراعي قدرة كل الفئات الاجتماعية على تحمل التغيير والاستفادة منها على قدم المساواة وضرورة تركيز النظريات التنموية على هدف التنمية، أي الإنسان،وأحواله الصحية والثقافية والسياسية ويتطلب تحقيق ذلك مواءمة الأهداف مع الخطط الوطنية الحالية من خلال تحديد الأولويات بشكل واضح.
وبدوره، قال رئيس لجنة مجلس محافظة الكرك الشيخ عصمت دليوان المجالي، إن المجلس يضع ضمن برامجه السنوية خططا تنموية بالتشاركية مع مختلف المؤسسات الحكومية لا سيما أن المحافظة مقبلة على نقلة نوعية في المجالات التنموية وبخاصة قطاع السياحة ما يتطلب توفير وتوجيه الدعم للعديد من المشاريع التنموية وتشجيع إقامة المشاريع السياحية والتجارية والاقتصادية الصغيرة والمتوسطة للحد من الفقر والبطالة بين قطاع الشباب.
--(بترا)




