القلعة نيوز- أكدت وزارة الأشغال العامة والإسكان، أن مشروع المبنى الجديد للعيادات الخارجية وبنك الدم في مستشفى معان الحكومي سيتم تسليمه وتشغيله مع نهاية شهر آذار العام المقبل، فيما بلغت نسبة الإنجاز في المشروع نحو 84 بالمئة حتى الآن.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم وزارة الأشغال العامة والإسكان عمر المحارمة، أن مشروع التوسعة الجديد لمستشفى معان تبلغ مساحته الإجمالية 5154 مترا مربعا ويتضمن إنشاء مبنى حديث يضم العيادات الخارجية وبنك الدم والمستودعات والمختبر وقسم الأشعة، إضافة إلى مكاتب للإدارة.
وأشار إلى أن كلفة المشروع الإجمالية تصل إلى 3 ملايين و 750 ألف دينار، ممولة من مخصصات مجلس محافظة معان (اللامركزية).
وأضاف، إن إنشاء المبنى الجديد يأتي بهدف توفير خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة تحت سقف واحد، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار الى أن مبنى العيادات يتألف من طابقين، طابق التسوية والطابق الأرضي، بمساحة إجمالية تبلغ 4996 مترا مربعا، حيث تبلغ مساحة طابق التسوية 2402 أمتار، فيما تبلغ مساحة الطابق الأرضي 2325 مترا مربعا، كما تشمل أعمال المشروع إنشاء بيوت الدرج والمظلات والبروزات المعمارية بمساحة إجمالية قدرها 269 مترا مربعا.
وتابع، أن مشروع التوسعة يحتوي أيضا على مبان خدمية تابعة للمبنى الرئيسي، تضم غرفة المولد الكهربائي وغرفة الكهرباء والمحول الخارجي، إضافة إلى مبنى مخصص لغرفة الغازات الطبية الخارجية بمساحة إجمالية قدرها 158 مترا مربعا، إلى جانب الأعمال الخارجية من الساحات والأرصفة والأسوار وإنشاء مواقف مخصصة للسيارات، لتصبح المساحة الإجمالية للمشروع بأكمله 5154 مترا مربعا.
وذكر المحارمة، أن طوابق مبنى العيادات تضم عيادات عامة وتخصصية تشمل عيادات القلب والعظام والنفسية والأطفال والنسائية والجراحة والعيون والجلدية والسمعية والباطنية والمسالك البولية، إضافة إلى مختبرات طبية ومختبرات خاصة ببنك الدم وبنك دم إقليمي وغرف متطورة للأشعة العامة والسينية والبانورامية والألتراساوند.
كما تضم الطوابق عددا من المستودعات والغرف الإدارية، إضافة إلى دورات مياه وغرف مخصصة للنظافة، وقاعة محاضرات مزودة بمختبر حاسوب متكامل وخدمات مساندة.
وأكد أن تصميم المبنى جاء وفقا لأحدث المواصفات والمعايير العالمية الخاصة بالمرافق الصحية، بما يتوافق مع متطلبات منظمة الصحة العالمية وبطراز حديث يراعي متطلبات الوظيفة الطبية من حيث استخدام المواد والتشطيبات الملائمة لطبيعة العمل والأجهزة الطبية المستخدمة.
من جانبه، أوضح مدير مستشفى معان الدكتور وليد الرواد، أن مشروع إنشاء مبنى العيادات الخارجية وبنك الدم في المستشفى سيسهم في تسريع الحصول على الخدمات الطبية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال المرضى، إلى جانب تقديم خدمات علاجية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين وتطلعاتهم.
وقال إن من أبرز الأسباب التي دعت إدارة المستشفى إلى مطالبة وزارة الصحة ومجلس المحافظة بإنشاء مبنى خاص للعيادات الخارجية هي: الازدياد الكبير في أعداد المراجعين، إذ يتجاوز العدد 600 مراجع يوميا، إضافة إلى ضيق المساحة الحالية التي لا تضم سوى 6 عيادات فقط تغطي مختلف التخصصات الطبية، فضلا عن عدم توفر أماكن كافية لانتظار المرضى والمراجعين، ما يزيد من الضغط على المرافق والخدمات داخل المستشفى.
وأشار إلى أن المستشفى نظرا لموقعه الجغرافي، يقدم خدماته لمختلف مناطق المحافظة، بالإضافة إلى الزوار المتجهين إلى العقبة، والمسافرين العابرين للمحافظة باتجاه المملكة العربية السعودية، لا سيما في الحالات التي تستدعي تدخلا طبيا عاجلا أو طارئا ما يجعل تطوير البنية التحتية والخدمات الطبية في المستشفى أولوية، لضمان استمرارية تقديم رعاية صحية عالية الجودة.
وأضاف، إن مبنى العيادات يتألف من طابقين، الطابق الأول يضم بنك الدم كجزء مستقل، إلى جانب المختبرات وغرف الأشعة والخدمات المساندة والمكاتب الإدارية والسجلات الطبية والمحاسبة والأرشيف، أما الطابق الثاني فيحتوي على عيادات لجميع التخصصات، حيث سيتوفر لكل تخصص 3 عيادات، والبعض الآخر 4 عيادات، مع 3 صالات انتظار لكل تخصص، مع تخصيص غرفة لتخطيط القلب وأخرى لصدى القلب (Echo)، وغرف للغيار والجبص، وغرفة عمليات مصغرة.
وبين أن المبنى متكامل الخدمات ويقع في داخل ساحة المستشفى، حيث ستسهم هذه التوسعة في تطوير البنية التحتية الطبية في المستشفى، انطلاقا من الرؤية الملكية للنهوض بالقطاع الصحي والارتقاء بخدماته في جميع محافظات المملكة، بما يسهم في تعزيز القدرة على توفير خدمات طبية متميزة للمرضى وعائلاتهم.
ونوه الرواد بأن المبنى الجديد سيستقبل نحو 7400 مراجع شهريا، ونحو 90 ألف مراجع سنويا، فيما سيرتفع عدد العيادات إلى 30 عيادة مقارنة بـ6 عيادات سابقا.
وأكد أن هذا المبنى سيمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى، إذ سيسهم في اختصار وقت الانتظار أثناء مراجعتهم للعيادات كما سيتيح زيادة عدد الأطباء والممرضين بفضل توفر عدة عيادات لكل تخصص، مبينا أن عملية الدخول والدور للمرضى ستتم وفق نظام إلكتروني يظهر الأرقام على الشاشات ويجري المناداة عليها دون أي تدخل بشري.
وأضاف إن المبنى سيسهم في تسريع الحصول على المواعيد الطبية لتصبح فترة الانتظار بين يوم- 5 أيام، مع استحداث تخصصات طبية جديدة لم تكن موجودة سابقا، فضلا عن توفير خدمات طبية في بيئة أكثر راحة وتنظيما.
ولفت الى أنه تم إيصال الكهرباء إلى جميع مرافق المبنى، في حين تتواصل أعمال تجهيز ما تبقى من المشروع بوتيرة مكثفة، لضمان إنجازه في أسرع وقت ممكن ووفق أعلى المعايير.
وبين أنه ضمن مخصصات مركزية من وزارة الصحة حددت مبلغ مليون و200 ألف دينار لتأمين المبنى وتجهيزه بالأجهزة الطبية اللازمة، حيث بدأ الآن توريد هذه الأجهزة تباعا وحفظها في المستودعات لحين استلام المبنى من وزارة الأشغال حسب الموعد المخطط له.
(عمر المعاني - بترا)
وأوضح الناطق الإعلامي باسم وزارة الأشغال العامة والإسكان عمر المحارمة، أن مشروع التوسعة الجديد لمستشفى معان تبلغ مساحته الإجمالية 5154 مترا مربعا ويتضمن إنشاء مبنى حديث يضم العيادات الخارجية وبنك الدم والمستودعات والمختبر وقسم الأشعة، إضافة إلى مكاتب للإدارة.
وأشار إلى أن كلفة المشروع الإجمالية تصل إلى 3 ملايين و 750 ألف دينار، ممولة من مخصصات مجلس محافظة معان (اللامركزية).
وأضاف، إن إنشاء المبنى الجديد يأتي بهدف توفير خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة تحت سقف واحد، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار الى أن مبنى العيادات يتألف من طابقين، طابق التسوية والطابق الأرضي، بمساحة إجمالية تبلغ 4996 مترا مربعا، حيث تبلغ مساحة طابق التسوية 2402 أمتار، فيما تبلغ مساحة الطابق الأرضي 2325 مترا مربعا، كما تشمل أعمال المشروع إنشاء بيوت الدرج والمظلات والبروزات المعمارية بمساحة إجمالية قدرها 269 مترا مربعا.
وتابع، أن مشروع التوسعة يحتوي أيضا على مبان خدمية تابعة للمبنى الرئيسي، تضم غرفة المولد الكهربائي وغرفة الكهرباء والمحول الخارجي، إضافة إلى مبنى مخصص لغرفة الغازات الطبية الخارجية بمساحة إجمالية قدرها 158 مترا مربعا، إلى جانب الأعمال الخارجية من الساحات والأرصفة والأسوار وإنشاء مواقف مخصصة للسيارات، لتصبح المساحة الإجمالية للمشروع بأكمله 5154 مترا مربعا.
وذكر المحارمة، أن طوابق مبنى العيادات تضم عيادات عامة وتخصصية تشمل عيادات القلب والعظام والنفسية والأطفال والنسائية والجراحة والعيون والجلدية والسمعية والباطنية والمسالك البولية، إضافة إلى مختبرات طبية ومختبرات خاصة ببنك الدم وبنك دم إقليمي وغرف متطورة للأشعة العامة والسينية والبانورامية والألتراساوند.
كما تضم الطوابق عددا من المستودعات والغرف الإدارية، إضافة إلى دورات مياه وغرف مخصصة للنظافة، وقاعة محاضرات مزودة بمختبر حاسوب متكامل وخدمات مساندة.
وأكد أن تصميم المبنى جاء وفقا لأحدث المواصفات والمعايير العالمية الخاصة بالمرافق الصحية، بما يتوافق مع متطلبات منظمة الصحة العالمية وبطراز حديث يراعي متطلبات الوظيفة الطبية من حيث استخدام المواد والتشطيبات الملائمة لطبيعة العمل والأجهزة الطبية المستخدمة.
من جانبه، أوضح مدير مستشفى معان الدكتور وليد الرواد، أن مشروع إنشاء مبنى العيادات الخارجية وبنك الدم في المستشفى سيسهم في تسريع الحصول على الخدمات الطبية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال المرضى، إلى جانب تقديم خدمات علاجية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين وتطلعاتهم.
وقال إن من أبرز الأسباب التي دعت إدارة المستشفى إلى مطالبة وزارة الصحة ومجلس المحافظة بإنشاء مبنى خاص للعيادات الخارجية هي: الازدياد الكبير في أعداد المراجعين، إذ يتجاوز العدد 600 مراجع يوميا، إضافة إلى ضيق المساحة الحالية التي لا تضم سوى 6 عيادات فقط تغطي مختلف التخصصات الطبية، فضلا عن عدم توفر أماكن كافية لانتظار المرضى والمراجعين، ما يزيد من الضغط على المرافق والخدمات داخل المستشفى.
وأشار إلى أن المستشفى نظرا لموقعه الجغرافي، يقدم خدماته لمختلف مناطق المحافظة، بالإضافة إلى الزوار المتجهين إلى العقبة، والمسافرين العابرين للمحافظة باتجاه المملكة العربية السعودية، لا سيما في الحالات التي تستدعي تدخلا طبيا عاجلا أو طارئا ما يجعل تطوير البنية التحتية والخدمات الطبية في المستشفى أولوية، لضمان استمرارية تقديم رعاية صحية عالية الجودة.
وأضاف، إن مبنى العيادات يتألف من طابقين، الطابق الأول يضم بنك الدم كجزء مستقل، إلى جانب المختبرات وغرف الأشعة والخدمات المساندة والمكاتب الإدارية والسجلات الطبية والمحاسبة والأرشيف، أما الطابق الثاني فيحتوي على عيادات لجميع التخصصات، حيث سيتوفر لكل تخصص 3 عيادات، والبعض الآخر 4 عيادات، مع 3 صالات انتظار لكل تخصص، مع تخصيص غرفة لتخطيط القلب وأخرى لصدى القلب (Echo)، وغرف للغيار والجبص، وغرفة عمليات مصغرة.
وبين أن المبنى متكامل الخدمات ويقع في داخل ساحة المستشفى، حيث ستسهم هذه التوسعة في تطوير البنية التحتية الطبية في المستشفى، انطلاقا من الرؤية الملكية للنهوض بالقطاع الصحي والارتقاء بخدماته في جميع محافظات المملكة، بما يسهم في تعزيز القدرة على توفير خدمات طبية متميزة للمرضى وعائلاتهم.
ونوه الرواد بأن المبنى الجديد سيستقبل نحو 7400 مراجع شهريا، ونحو 90 ألف مراجع سنويا، فيما سيرتفع عدد العيادات إلى 30 عيادة مقارنة بـ6 عيادات سابقا.
وأكد أن هذا المبنى سيمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى، إذ سيسهم في اختصار وقت الانتظار أثناء مراجعتهم للعيادات كما سيتيح زيادة عدد الأطباء والممرضين بفضل توفر عدة عيادات لكل تخصص، مبينا أن عملية الدخول والدور للمرضى ستتم وفق نظام إلكتروني يظهر الأرقام على الشاشات ويجري المناداة عليها دون أي تدخل بشري.
وأضاف إن المبنى سيسهم في تسريع الحصول على المواعيد الطبية لتصبح فترة الانتظار بين يوم- 5 أيام، مع استحداث تخصصات طبية جديدة لم تكن موجودة سابقا، فضلا عن توفير خدمات طبية في بيئة أكثر راحة وتنظيما.
ولفت الى أنه تم إيصال الكهرباء إلى جميع مرافق المبنى، في حين تتواصل أعمال تجهيز ما تبقى من المشروع بوتيرة مكثفة، لضمان إنجازه في أسرع وقت ممكن ووفق أعلى المعايير.
وبين أنه ضمن مخصصات مركزية من وزارة الصحة حددت مبلغ مليون و200 ألف دينار لتأمين المبنى وتجهيزه بالأجهزة الطبية اللازمة، حيث بدأ الآن توريد هذه الأجهزة تباعا وحفظها في المستودعات لحين استلام المبنى من وزارة الأشغال حسب الموعد المخطط له.
(عمر المعاني - بترا)




