وأضافت في كلمتها خلال افتتاح أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط، الذي ينعقد برئاسة الأردن والاتحاد الأوروبي، أن المنطقة المتوسطية تتأثر مباشرة بهذا الانخفاض في مؤشرات الاستقرار، مؤكدة أن على جميع المنظمات الدولية العمل على توطيد السلام في المنطقة وخارجها.
وأشارت إلى أن الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، سيتحدث عن دور الاتحاد في دعم جهود تعزيز السلام، لافتة إلى وجود قطاعات متعددة يمكن البناء عليها، وفي مقدمتها قطاع التجارة.
وبيّنت أن 90% من التدفقات التجارية تتم بين دول الاتحاد الأوروبي، مقابل 9% فقط بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي، فيما لا تتجاوز 1% بين دول الجوار فيما بينها، معتبرة أن هذه الأرقام تعكس أهمية دور الاتحاد من أجل المتوسط في دعم تدفقات التجارة وتعزيز التكامل الاقتصادي.
كما تناولت كالاس قطاع النقل بوصفه تحديًا أساسيًا في المنطقة، مؤكدة ضرورة تطوير البنية التحتية لتحسين النقل والتنقل، ومشيرة إلى قدرة الاتحاد من أجل المتوسط على العمل مع الجهات الممولة لدعم هذا المسار.
وشددت على أن الاتحاد من أجل المتوسط يقوم على فكرة "العمل المشترك، والتفكير سوياً، والمشاركة في إيجاد حلول للتقدم"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي قادر على لعب دور محوري في دعم هذه الرؤية.
وأكدت كالاس أن التغيرات الدولية المتسارعة تجعل التعاون أكثر ضرورة، قائلة: "نحن أقوى عندما نعمل سوياً، ولهذا نحن هنا اليوم"، معربة عن أملها بأن يسهم جميع المشاركين في دفع العمل المشترك قدما.
المملكة




