القلعة نيوز- كتب زيد السربل - الكويت
أخيرا صحا الإتحاد العربي للصحافة الرياضية من سبات نومه العميق وغيبوبته الطويلين والتي إستمرت لاكثر من ٣٠ عاما رغم كفاءة رئيسه محمد حميل علدااقادر وكفاحه في أول سنوات تسلمه لسدة الرئاسة وكان حيويا ونشيطا بعلاقاته ومبادراته المستمره وحرصه على الصحافة والصحفيين الرياضيبن وتطور الاثنان معا ولايكاد يمر يوم من الايام الا وكان له وللاتحاد نشاط معين لخدمة فئه من فئات الأسرة الصحافية الرياضيه من الجنسين ... لقد كان رئيس الاتحاد العربي للصحافة العربية الاستاذ محمد جميل ( ابو طارق )كفاءه ونموذج للصحفي الرياضي الناجح ولايختلف عليه إثنان ولا يمكن لأحد اي يغفل دوره المتميز وعلاقاته لتعزيز الترابط والتواصل بين الاسرة الصحفية الرياضبة وحرصه على شؤونهم ودعمهم للارتقاء بالمستوى العام ولكن الفشل فرض نفسه على منظومته بعد مرور فترة زمنية لاتتعدى السنوات الأربع الاولى من دورات عهده في الاتحاد حتى يومنا هذا وكل دلك بسبب ماواجهه من عراقيل وتحديات مر بها هو واتحاده ولم يستطع من مواجهتها وايجاد الحلول لها وأولها ان الانقسام العربي وسياسته التي فرضت نفسها ثم ابتعاد وإبعاد الاتحاد عن مفهوم الحرية المهنبة وعدم إستقلاليته حتى أصبح تحت مظلة الاتحاد العربي للألعاب الرياضبة رغم ان اعضاء الاتحاد ليس لهم صله الا بمهنتهم صاحبة الجلالة وترشحهم الجمعيات او الروابط الصحفية في دولهم ناهيك عن عدم إهتمام واهمال اعضاء الاتحاد وعدم التزامهم بالقيام بأدوارهم وواجباتهم المفروضة وعدم تسديد الاشتراكات السنوية وضعف الموارد المالية وغياب إستراتيجية التسويق ثم زاد الطين بله المرض الذي انهك قوى الرئيس محمد جميل عبدالقادر وبات برشح نغسه في كل دورة واستمر لحوالي ٣٠ عاما يجاهد ويجتهد وكأن لايوجد له بديل وللأسف وكل ذلك برضا فريق نذر على نفسه البقاء والمحافظة على وجوده والالتزام بعدم التغبير .
والفشل ليس نتيجة قضاء وقدر بل هو منتج طبيعي لثقافة إدارية جامدة وتفكير تقليدي ومصالح حاضره ولم تكن غائبة في أي يوم من الايام او مرحلة من المراحل .
والنوم في العسل وفي سبات وغويبوبه طويلين لايعني عدم القدرة على النهوض بل رفض لتغيير قواعد اللعبة.
ولو تصفحتا التاريخ العربي لأثبتنا أن أي منظومة تنهض عندما تتغير قياداتها العقلية قبل وجوهها وعندما يشعر الفرد أن مستقبله يصنع لا يمنح.
وقد تكون دولة قطر التي استضافت كأس العالم لكرة القدم وأصبحت موطن البطولات الرياصية العالمية ومايرتبط بها من إعلام بمختلف وسائله هي المنقذ الحقيقي لهذا الكيان الإعلامي الرياضي عندما تستضيف اجتماعات جمعية العمومية في الايام القلية القادمة وبالتحديد في ١٧ ديسمبر المقبل وتهب رياح التغيير حتى وإن كانت فصرية لتوازي صحافتنا الرياضية لمستوى تطور عالم الرياضة نفسها في قطر وبعض الدول العربية التي أصبحت في مصاف العالمبة واصبحت من صناع القرار الرياضي بعد ان كانت تسعى وتحلم لاجل المشاركة فقط ولايهمها سوى الحضور والمشاركة لاثبات النفس والذات وقضاء سفره ممتعه وتغيير الاجواء .... لفد إختلفت المعايير ودخلنا عالم رقمي جديد وعالم ذكاء إصطناعي وتلاشت الصحافة الورقية وفقدت اهميتها لتحل محلها الصحافة الإلكترونيه وهنا يجب القول بان الاتحاد العربي للصحافة الرياضبة لابد من ان يساير مفاهيم العصر والفكر الجديد والحديث وأن يرتقي بنهجه وسياساته وتكون لديه رؤية واستراتيجية مستقبلية واضحة المعالم حتى ننفض غبار الزمن وأن ترتقي الجمعيات والروابط واللجان الإعلامية العربية بترشيح الرجل المناسب ليكون في مكانه المناسب .... وفي الختام تمنياتي لإدارة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية مهما كان شكل تركيبتها والاسماء التي يتشكل منها المجلس الجديد بان تحذو حذو الطفرة الفطرية في الرياضة والاعلام معا .




