شريط الأخبار
طقس مائل للبرودة في المرتفعات ولطيف حتى الخميس الاحتلال يحوّل المياه إلى سلاح.. 90% من محطات غزة مدمّرة الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء تتجاوز 40 مليوناً في تشرين ثاني لاعب مصري يمنح روسيا 4 ذهبيات في بطولة العالم لبناء الأجسام نتنياهو يقدم لهرتسوغ طلبا بالعفو من تهم فساد وزير الاستثمار: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب خبراء اقتصاديون: مراجعة الناتج المحلي الأردني تعزز دقة البيانات وتدعم الاستثمار اتفاقية توأمة بين غرفتي صناعة عمّان ودمشق مشروع عمرة يستجيب للتحديات الديموغرافية العضايلة يشارك بفعالية التضامن مع الشعب الفلسطيني بالقاهرة " السفير القضاة " يلتقي وزير الزراعة السوري ولي العهد: ذهبية أردنية عالمية ألف مبارك الإنجاز الملك يحضر حفل تنصيب رئيس جمهورية باربادوس وزير العدل يبحث والسفير الأميركي تعزيز التعاون المشترك قرارات مجلس الوزراء كراسنودار يستعيد صدارة الدوري الروسي بخماسية في شباك كريليا سوفيتوف وكوردوبا يدخل التاريخ أوزيل يكرس زعامته لحزب الشعب الجمهوري في مؤتمر تحت شعار "الآن وقت السلطة" لماذا استبعد صلاح من تشكيلة ليفربول الأساسية لمواجهة وست هام؟ مصر تثير شهية المستثمرين بطرح عملاق من الصكوك السيادية كابل تلمح إلى احتمال تورط المخابرات الباكستانية في إطلاق النار في واشنطن

الاحتلال يحوّل المياه إلى سلاح.. 90% من محطات غزة مدمّرة

الاحتلال يحوّل المياه إلى سلاح.. 90 من محطات غزة مدمّرة
القلعة نيوز :
حذّر المقرر الأممي الخاص بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة، مؤكّدًا أن جيش الاحتلال دمّر نحو 90% من محطات المياه منذ بداية العدوان، في انتهاك خطير يمسّ الحياة الأساسية لأكثر من مليوني مواطن.

وقال المقرر الأممي إن التعطيش استُخدم كسلاح ضد السكان عبر استهداف البنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية، ما أدى إلى شلل شبه كامل في منظومة الإمداد. وأضاف أن تلوث مياه الشرب بات يشكل تهديدًا مباشرًا لآلاف العائلات، مع ارتفاع احتمالات تفشي الكوليرا وأمراض خطيرة أخرى في ظل غياب المياه الصالحة للاستخدام المنزلي.

وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، إذ تستمر آثار الحرب والحصار في ضرب المقومات الأساسية للحياة، وعلى رأسها المياه.

ولا يزال القطاع يعيش أزمة مياه حادة منذ بدء الحرب والحصار المتواصل، رغم إعلان وقف إطلاق النار. وقال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، في تصريح سابق، إن ما يصل إلى السكان حاليًا لا يتجاوز 15% من الاحتياج الفعلي، أي ما يقارب 100 ألف متر مكعب يوميًا لسكان يزيد عددهم على مليوني نسمة.

وأوضح مهنا أن الاعتماد قائم على خط إمداد واحد ومتقلب من شركة "ميكوروت” الإسرائيلية، يوفّر قرابة 15 ألف متر مكعب يوميًا فقط، وهو ما لا يلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان.

وخلال الحرب التي استمرت لعامين قبل أن تنتهي بوقف إطلاق نار هش في 11 تشرين الأول/أكتوبر، تعرّضت شبكات المياه ومعظم الآبار ومحطات التحلية لدمار واسع. ومن أصل 88 بئرًا كانت تعمل قبل الحرب، لم يبقَ قيد التشغيل سوى 17 بئرًا فقط، كما توقفت المحطة المركزية لتحلية المياه عن العمل بسبب انقطاع الوقود ونقص المعدات وقطع الغيار.

وتحذّر المؤسسات المحلية والدولية من أن انهيار قطاع المياه يهدد بحدوث انفجار صحي واسع النطاق، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية ومنع إعادة تشغيل البنية التحتية الأساسية