شريط الأخبار
الأرصاد تدعو إلى توخي الحذر أثناء التنقل بسبب الظروف الجوية غير المستقرة راصد جوي: المنخفض يشتدّ الخميس وتحذيرات من أمطار غزيرة وتشكل السيول مسؤول أممي : مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة إسبانيا تدعو إلى "رفع الصوت" كي لا يُنسى الوضع المأساوي للفلسطينيين "الإدارة المحلية" توجه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع الحالة الجوية الخميس البابا يرسل مساعدات إلى السكان المنكوبين جراء الأعاصير في جنوب وجنوب شرق آسيا السعايدة يوعز بمتابعة جاهزية منظومة الطاقة لضمان استمرارية التزويد في المملكة الأرصاد: أمطار غزيرة وحبات برد متوقعة في البلقاء ومادبا وأجزاء من عمان "اليونيفيل": الجيش الإسرائيلي يطلق النار على دورية قرب الخط الأزرق في جنوب لبنان ترامب يتغزل بشفتي المتحدثة باسم البيت الأبيض (فيديو) الصفدي يلتقي نظيره القطري ويجري ⁦‪‬⁩مباحثات موسّعة وزير الاستثمار مع الوفد الاستثماري الاندونيسي في جولة سيرًا على الاقدام خالد مشعل: "نزع السلاح الفلسطيني بمثابة نزع الروح" وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل للدوحة المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار الدستور والقانون العجارمة : ندرس إدراج اللغة الصينية في عدد من المدارس الحكومية الحاضرون للقاء الملك من رفاق السلاح (اسماء) الخصاونة: سيادة الأردن فوق كل ادعاء النائب الظهراوي ينشر صورة مع جعفر حسان بعد رفضه للموازنة! الملك يلتقي رفاق سلاح خدموا معه في القوات الخاصة

جمعية تواصل الثقافية تناقش "فيلم حد الدقيق" .. الجماليات والتاريخ

جمعية تواصل الثقافية تناقش فيلم حد الدقيق .. الجماليات والتاريخ
القلعة نيوز- عقدت جمعية تواصل الثقافية لقاء حوريا بحضور عدد من المثقفين حول جملة من المفردات الثقافية التي تتصل بالرواية وتجلياتها الفنية في الأدب والفن، وخصوصا في الأعمال الدرامية والسينمائية، ومنها فيلم "حد الدقيق" الذي كتبه محمود الزيودي وأخرجه علاء الربابعة.
شارك في اللقاء الذي أداره الكاتب مفلح العدوان: أستاذ علم الاجتماع د. حلمي الساري، وأستاذ علم الاجتماع د. سالم ساري، مديرة مديرية ثقافة الكرك عروبة الشمايلة، مدير مديرية ثقافة الطفيلة د. سالم الفقير ، المخرج علاء الربابعة، الإعلامي خالد القضاة، رئيسة جمعية تواصل الثقافية ريما ملحم، والناشطة الحقوقية شهد العدوان والإعلامي حسين نشوان.
قدم المخرج الربابعة إضاءة على حكاية فيلم حد الدقيق على اعتبار أنه يمثل جزءا من الرواية الوطنية، لأبناء الوطن في مواجهة الظلم ورغبة العرب في الانعتاق والتحرر ومقاومة الظلم، ومشاركة أبناء الطفيلة في الذود عن حمى الأردن والمشاركة في الثورة العربي الكبرى التي قادها الهاشميون.
وقال الربابعة: إن الفيلم من النوع الوثائقي، ويقع في نحو عشرين دقيقة، يصور المعركة التي خاضها أبناء الطفيلة أثناء الثورة العربية الكبرى ضد القوات العثمانية، وكان أبناء الطفيلة اشتهروا في تلك الفترة بصناعة ملح البارود، الذي رفد جيوش الثورة العربية بالذخيرة.
وأشار إلى الحامية المكونة من 200 جندي كانت استسلمت ، وارتفعت راية الثورة العربية بحضور الأمير زيد بن الحسين، والشريف ناصر بن علي، وشيوخ وأبناء الجنوب، ومعهم من الجنود النظاميين محمد علي العجلوني وصبحي العمري..
وأشار المخرج إلى أن حامد فخري باشا (حاكم بوخاريست قبل ذلك)، جمع نحو ألفي من الجنود العثمانيين المسلحين بالمدافع وبالأسلحة الرشاشة المتطورة في ذلك العصر، والذي هدد أنه سيضع سيفه على رقاب أهل المنطقة.
وبعد وصوله لوادي الحسا، دك الطفيلة بمدفع (القدرتلي)، وبعد ذلك، وتحديدا قبل بزوغ الفجر جرت معركة حامية الوطيس مع القوات العثمانية رفعت فيها راية الثورة العربية بعد هزيمة الجنود العثمانيين ومقتل حامد باشا.
ومن جهته قال مدير مديرية ثقافة الطفيلة د.الفقير: إن معركة حد الدقيق كانت إحدى المعارك الفاصلة في معارك الثورة العربية، والتي كان لأبناء الطفيلة الدور الكبير فيها، حيث شكلت منعطفا مهما لمستقبل البلاد العربية.
وقعت المعركة في محافظة الطفيلة الهاشمية في منطقة حد الدقيق عام 1918، حيث وقف أبناء الطفيلة مع الأمير زيد آنذاك جنبا إلى جنب، وأثخنوا في العدو القتل، وغنموا المدافع والرشاشات.
إن حد الدقيق محطة من محطات الوطن، بل هي ذاكرة مجد ووطن في آن معا، ولأنها كانت ولا زالت كذلك، لا زال أبناء الطفيلة يتغنون عرفانا ومحبة منهم للوطن وقيادته الهاشمية بقولهم:
"يا زيد وانزل بالسهل حنا العباة الضافية"
وأشادت رئيسة جمعية تواصل الثقافية ريما ملحم بجهود المخرج، ومبادرة مديرية ثقافة الطفيلة التي أشرفت على الفيلم.
فيما توقف المفلح عند المعالجة السينمائية الجمالية للفيلم، وعاين د. حلمي الحكاية مقاربا الجانب التاريخي، أما د. سالم ساري فتوقف عند دلالات الحكاية في الموروث الشعبي، وقالت الشمايلة: إن معركة حد الدقيق تعتبر من العناوين التاريخية المهمة والفاصلة، والتي تتصل ببطولة أبناء الأردن عامة، وأبناء الطفيلة خاصة في معركة التحرر ورفع راية الثورة العربية، ولفت القضاة إلى فترات التحقيب التاريخي، ومتغيرات الحدث في قراءة جوانب المعركة التي كانت محطة مهمة من محطات المواجهة مع الدولة العثمانية.