شريط الأخبار
القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية القيسي: آن الأوان لعدالة حقيقية بين شرق وغرب عمّان استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية تنظم اليوم العلمي للزراعة العضوية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والجيش يقتحم مناطق بالضفه ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: تدعو الحكومة لزيادة رواتب الموظفين وحماية المتقاعدين من العوز العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران

الشرفات يكتب : الرواتب مكانك سر .. والحكومة تتفرج

الشرفات يكتب : الرواتب مكانك سر .. والحكومة تتفرج
عواد عليان الشرفات
في بلد يشتعل فيه الغلاء من كل جانب، ويصارع فيه المواطن فواتير الماء والكهرباء والمحروقات والجامعات وحتى الخبز اليومي تبدو الحكومة وكأنها فقدت حسّها تجاه صوت الشارع الناس تئنّ بوضوح والرواتب بالكاد تغطي الأساسيات لكن الحكومة تصرّ على خطاب متكرر: "سننظر في زيادة الرواتب العام القادم."
أي عام؟ وأي انتظار؟ الناس لم تعد تحتمل شهراً إضافياً من هذا النزيف فكيف تُطلب منها سنة كاملة أخرى تحت وطأة الوعود؟
الأدهى أن مجلس النواب، الذي من المفترض أنه صوت الشعب وحصنه الأخير، اختار الانحياز للحكومة لا للناس أغلبية ساحقة رفعت أياديها للموازنة، وكأن جيوب المواطنين ليست مشتعلة، وكأن الصرخات التي تتصاعد كل يوم مجرد ضوضاء يمكن تجاهلها أي دور رقابي هذا؟ وأي أمانة بقيت إن كان التصويت يتم بخفة بينما حياة المواطن تهبط بسرعة السهم؟
واقع الحال اليوم واضح: حكومة تتجنب المواجهة، وبرلمان يبارك تمرير الأعباء، وشعب يختنق دون أن يجد يدًا تمتد إليه.
إن تجاهل الحكومة لرفع الرواتب لم يعد مجرد تقصير ؛ بل أصبح رسالة مباشرة بأن معاناة الناس ليست أولوية، وأن الأزمات تُدار بعبارات مؤجلة لا تعالج شيئًا.
وفي ظل هذا النهج، لا يبقى للمواطن الأردني إلا أن ينظر إلى المشهد بمرارة قاسية ويقولها بصدق موجوع:حسبنا الله ونعم الوكيل.