شريط الأخبار
مسؤولون أميركيون وروس يجتمعون في فلوريدا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا تفاصيل أكبر صفقة غاز بين إسرائيل ومصر حسان وابو السمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية النشامى في كأس العالم .... محرك حقيقي لمراكمة النمو الاقتصادي وزير الصناعة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع الولايات المتحدة الحكومة تبذل جهدا استثنائيا بتأمين منظم يحمي الأردنيين من السرطان رئيس غرفة التجارة الأوروبية بالأردن : الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي رئيسي للمملكة نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال غدا بداية فصل الشتاء فلكيا مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء 87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم تاريخ وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول في العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة ولي العهد يطمئن على صحة لاعب النشامى أدهم القرشي هاتفيا من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم

احذري أسرّة التسمير .. تُسرّع الشيخوخة وتضاعف خطر السرطان

احذري أسرّة التسمير .. تُسرّع الشيخوخة وتضاعف خطر السرطان

القلعة نيوز- كشفت دراسة علمية حديثة أن أسرّة التسمير الاصطناعي Tanning beds لا تُسبب أضراراً سطحية للجلد فحسب، بل تُسرّع شيخوخته على المستوى الجيني، وتزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد الخبيث (الميلانوما)، حتى في المناطق التي لا تتعرض عادة لأشعة الشمس.

ووفقاً للدراسة، التي نُشرت في دورية Science Advances، ونقلها موقع "ScienceAlert" العلمي، فإن التعرض للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن أجهزة التسمير الاصطناعية قد يرفع خطر الإصابة بالميلانوما بما يقارب ثلاثة أضعاف، مع تسجيل أول دليل مباشر على أنها تُحدث طفرات وراثية مهيِّئة للسرطان في كامل سطح الجلد المُعرّض.

طفرات خفية في الجلد السليم
وقال الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور بيدرام غيرامي، المتخصص في أبحاث سرطان الجلد بجامعة نورث وسترن الأميركية، إن الفريق رصد تغيرات جينية خطيرة حتى في الجلد السليم ظاهرياً، أي في مناطق لا تحتوي على شامات أو آفات جلدية.
وأضاف: "وجدنا طفرات جينية تمهيدية للإصابة بالميلانوما في جلد يبدو طبيعياً تماماً، وهذا أمر لم يتم توثيقه من قبل".

مقارنة واسعة النطاق
واعتمد الباحثون على تحليل سجلات طبية لأكثر من 32 ألف مريض تلقوا علاجاً جلدياً في جامعة نورث وسترن، من بينهم نحو 3 آلاف شخص لديهم تاريخ موثق مع استخدام أسرّة تسمير الجلد. وتمت مقارنة هذه المجموعة بمجموعة مماثلة من حيث العمر والجنس دون تاريخ للتسمير الاصطناعي.

وأظهرت النتائج أن نسبة الإصابة بالميلانوما بلغت 5.1% بين مستخدمي أسرّة التسمير، مقابل 2.1% فقط لدى غير المستخدمين. وحتى بعد ضبط العوامل المؤثرة مثل العمر والجنس والتاريخ العائلي وحروق الشمس، ظل خطر الإصابة أعلى بنحو 2.85 مرة لدى مستخدمي التسمير الداخلي.

الجلد يبدو أكبر بعقود
ولفهم التأثير الجزيئي، حلّل الباحثون عينات جلدية من 26 متبرعاً، وقاموا بتسلسل الحمض النووي لـ182 خلية صبغية (الخلايا التي ينشأ منها سرطان الميلانوما).

وأظهرت النتائج أن جلد مستخدمي أسرّة التسمير يحتوي على ضعف عدد الطفرات الجينية تقريباً مقارنة بغيرهم، بل إن بعض المستخدمين في الثلاثينات والأربعينات من العمر امتلكوا طفرات أكثر من أشخاص في السبعينات والثمانينات.

وقال الباحث المشارك، الدكتور بيشال تاندوكار من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "على المستوى الجيني، بدا جلد مستخدمي أسرّة التسمير وكأنه أكبر بعقود من أعمارهم الحقيقية".

ضرر أوسع من أشعة الشمس
كما لاحظ الباحثون أن حالات الميلانوما بين مستخدمي التسمير الاصطناعي ظهرت في مناطق من الجسم عادة ما تكون محمية من الشمس، مثل أسفل الظهر أو الأرداف، ما يشير إلى أن أجهزة التسمير تُلحق ضرراً شاملاً بالجلد، وليس موضعياً كما يحدث مع التعرض الطبيعي للشمس.

وتُصنّف منظمة الصحة العالمية أجهزة التسمير الاصطناعي ضمن المسرطنات من الدرجة الأولى، وهي الفئة نفسها التي تضم التبغ والأسبستوس. ورغم حظرها أو تقييدها في دول عدة، فإنها لا تزال متاحة في دول أخرى، من بينها الولايات المتحدة.

وأكد الباحثون أن الطفرات الجينية لا يمكن عكسها بعد حدوثها، مشددين على أن أفضل وسيلة للوقاية هي تجنّب الأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية بالكامل، ولا سيما بين المراهقين.

واختتم غيرامي بالقول: "على أقل تقدير، يجب حظر التسمير الاصطناعي على القُصّر، إذ إن معظم المرضى بدأوا استخدامه في سن مبكرة دون وعي كافٍ بمخاطره طويلة الأمد".

العربية