شريط الأخبار
الأردن يرحب باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن الاحتلال يواصل سياسة الهدم في الضفة الغربية مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي الأردن يعزي بوفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي طهبوب: تقرير ديوان المحاسبة "تشخيص بلا علاج" والمديونية "تصفع" فاعلية الرقابة النائب سليمان الزبن الزبن يطالب بتعديل النظام الداخلي لتوزيع تقرير ديوان المحاسبة على جميع اللجان المختصة النائب معتز أبو رمان: الرقابة الانتقائية لديوان المحاسبة مجرد “معزوفات وأغاني” وغياب الفعالية يهدد المال العام أبو حسان: مخالفات ديوان المحاسبة تكشف خللًا إداريًا متراكمًا وتستدعي تحركًا نيابيًا جادًا وزير الاستثمار يعلن عن التوسعة الثالة لمشروع مجمع الظليل الصناعي رئيس الوزراء يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد وقرب حلول العام الميلادي الجديد الصقور: مخالفات في 29 حزبا.. والمحاسبة تغيب عن "حيتان الفساد" الهروط: اكثر من 40 بالمئة من مخالفات ديوان المحاسبة لم تصوب حتى الان وزير الثقافة يُهنئ الملك وولي العهد بمناسبة الأعياد المجيدة والسنة الميلادية الجديدة تركيا تعلن العثور على الصندوق الأسود لطائرة رئيس الأركان الليبي البرلمان الأوروبي يقر مساعدات مالية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو نمو اشتراكات الجيل الخامس في الأردن بنسبة 307% بالربع الثالث النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟ العمري: جلسات مناقشة تقرير ديوان المحاسبة "بروتوكولية" النائب العوايشة: الحرامية مش راضيين يتركونا النائب فريحات: رئيس الوزراء يطوع الأرقام كيفما يشاء

طهبوب: تقرير ديوان المحاسبة "تشخيص بلا علاج" والمديونية "تصفع" فاعلية الرقابة

طهبوب: تقرير ديوان المحاسبة تشخيص بلا علاج والمديونية تصفع فاعلية الرقابة
القلعة نيوز- وجهت النائب ديمة طهبوب انتقادات حادة لآلية التعامل الرسمي مع تقارير ديوان المحاسبة، مؤكدة أن بقاء المديونية عند حاجز 46 مليار دينار يضع "جدوى" الرقابة المالية والإدارية في الأردن على المحك.
وقالت طهبوب في حديثها خلال جلسة مناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2024، إن الأزمة لم تعد في "رصد" الخلل، بل في "تجاهل" معالجته؛ حيث بلغت نسبة الاستجابة لمخرجات الرقابة 59% فقط، بينما انحدرت نسبة الاستجابة لمذكرات المراجعة إلى 50%.
وأوضحت أن هذا "الاستهتار الرقابي" أدى إلى بقاء نصف المخالفات دون معالجة، وتحولها إلى ظاهرة متكررة في التقارير السنوية منذ عقود.
وأشارت طهبوب إلى "فجوة الثقة" بين حجم المخالفات المرصودة والإجراءات القانونية المتخذة، مؤكدة أن الإحالات إلى القضاء وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لا تتناسب مطلقاً مع حجم التجاوزات، مما يفقد الرقابة عنصر "الردع" ويحولها إلى مجرد إجراء بروتوكولي.
وانتقدت طهبوب بشدة ضعف وحدات الرقابة الداخلية في المؤسسات الرسمية، معتبرة أن اضطرار ديوان المحاسبة لإطلاق مشروع لإعادة بناء هذه الوحدات هو "اعتراف صريح" بانهيار خط الدفاع الأول عن المال العام.
ووصفت قطاع البلديات بـ "بؤرة الخطورة"، نظراً لضعف إدارة الإيرادات وتفاوت نسب الاستجابة رغم تماسها المباشر مع حياة المواطنين.
ودعت إلى ربط المخالفات الواردة في التقرير بالمسؤولية الشخصية والجنائية وتفعيل الإحالات القضائية الفورية كما وتحويل "الشكاوى" إلى أداة رقابية استباقية بدلاً من التعامل معها كأثر بعد وقوع الفأس في الرأس.