شريط الأخبار
الوزير المصري: حلول عاجلة وأخرى دائمة للتعامل مع الأمطار الاستثنائية الدبلوماسية الأردنية في صدارة الدفاع عن القضايا العربية تتقدمها فلسطين تقرير لليونسكو يحذّر: فيضانات البترا تهدّد إرث الأردن الملك في 2025 .. 46 زيارة عمل و255 لقاءً مع رؤساء دول وقادة 8 إصابات جديدة جراءة استخدام مدافئ "شموسة" مستقلة الإنتخاب: أحزاب أُوقف تمويلها وأخرى أُقيمت دعاوى لحلها سوريا .. القبض على متورطين بأحداث طائفية في الساحل السوري الديوان الملكي ينشر بالأرقام ملخص برامج جلالة الملك في 2025 المحكمة الدستورية في 2025 .. 8 أحكام جديدة رسخت سمو الدستور وسيادة القانون التربية 2025... إنجازات تعليمية وتربوية ركزت على مهارات المستقبل وتعزيز التعليم الرقمي الفيفا: علي علوان وصيف هدافي العالم مع المنتخبات لعام 2025 الخارجية: الأردن يتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية شركة البوتاس العربية (العملاقة ) .. حين يكون العمل المجتمعي فعل وطني بامتياز .. الظروف الجوية الصعبة اكبر دليل على دورها المتميز الأردن يشارك في الحوار التاسع حول مكافحة التطرف العنيف في الشرق الأوسط وزير الزراعة: الموسم المطري الحالي عزّز المخزون المائي في التربة ورفع جاهزية المحاصيل البترا تسجل أعلى عدد زوار يومي منذ 2023 "النائب الحجايا" تُبرق" للملك وولي عهده" بمناسبة العام الجديد الجزائر تغادر مجلس الأمن الدولي اليوم والبحرين خليفتها طقس بارد اليوم وأمطار غزيرة متوقعة غدا مع تحذيرات من السيول استشهاد فلسطيني عقب إطلاق الاحتلال الرصاص على مركبة جنوبي نابلس

معاني الرموز والعناصر البصرية في العملة السورية الجديدة

معاني الرموز والعناصر البصرية في العملة السورية الجديدة

القلعة نيوز- شهد قصر المؤتمرات في العاصمة السورية دمشق، مساء الإثنين، حفلا رسميا أطلقت خلاله العملة السورية الجديدة، بحضور الرئيس أحمد الشرع وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، إضافة إلى وفود رسمية وشعبية.


وتأتي هذه الخطوة النقدية بعد دراسة شاملة لواقع العملات الدولية، حيث تم اعتماد ست فئات نقدية هي: 10، 25، 50، 100، 200، و500 ليرة.

ومن المقرر بدء عملية استبدال النقد القديم بالجديد اعتبارا من مطلع يناير 2026، ضمن مهلة تمتد لتسعين يوما قابلة للتمديد.

فلسفة التصميم: الارتباط بالأرض والجغرافيا

أوضح مدير فريق التصميم، وسيم قدورة، أن الرؤية البصرية للعملة ارتكزت على تجاوز "الشخصنة" والابتعاد عن الرموز السياسية أو الأيديولوجية، لصالح خلق حالة من الوحدة الوطنية التي تعكس الجغرافيا السورية التي لا يختلف عليها.
وتضمنت الفئات صورا لمحاصيل زراعية تشتهر بها البلاد، مثل: الزيتون، القمح، الحمضيات، القطن، الوردة الشامية، والتوت الشامي.

كما جرى دمج عناصر من الطبيعة كالفراشة وغزال الريم والحصان العربي، لتعزيز دلالات الحركة والاستمرارية، مع مراعاة التباين اللوني المستمد من سياق المنتج الزراعي نفسه لتسهيل تمييز الفئات.

السيادة النقدية والمعايير الأمنية

يحمل الوجه الآخر للعملة رموزا مالية تاريخية تؤكد سيادة الدولة، حيث تم اختيار رسم مصرف سوريا المركزي إلى جانب خزنة المال الموجودة في الجامع الأموي بدمشق.

وفيما يتعلق بالجانب التقني، صممت الأوراق النقدية بمعايير أمنية عالية المستوى لحمايتها من التزوير، تبدأ من نوعية عجينة الورق، ومرورا بشريط "الهولوجرام" متعدد الألوان، وصولا إلى رموز بصرية ظاهرة ومخفية.

تحديات الفريق والتوجه العالمي

بين قدورة أن أبرز التحديات تمثلت في صياغة مضمون تصميمي يحظى بإجماع شعبي ويراعي الذائقة المختلفة لفئات الشعب كافة، مشيرا إلى أن سبعة أعضاء من الفريق الذي صمم "الهوية البصرية لسوريا" ساهموا في هذا الإنجاز.

وأكد أن التصميم الجديد ينسجم مع التوجهات العالمية الحديثة التي تميل نحو الاستدامة والارتباط بالطبيعة والأرض، ليكون هذا النقد حلقة وصل بين الماضي المشرق والمستقبل المنشود للدولة.