شريط الأخبار
بيلينغهام ينفعل على شاشة تقنية الفيديو بعد الهزيمة أمام فالنسيا طقس متقلب .. دافىء اليوم ومغبر غداً مع دخول المنخفض الخماسيني القاهرة.. السيسي يصطحب ماكرون في جولة بخان الخليلي تعديل تعليمات تنظيم استخدام الطائرات المسيرة لعام 2025 بعد أنباء توقيعه للأهلي.. حازم إمام يكشف كواليس تجديد عقد "زيزو" الزراعة تتقدم في تعزيز النمو الاقتصادي للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع لعام 2024 بنسبة 8.4% رغم ارتفاع الأسعار .. طلب قوي على الذهب في الاردن 7 مرشحين لمركز نقيب المحامين و49 لعضوية المجلس الارصاد تحذر من تدني مدى الرؤية بسبب الغبار هيئة تنظيم الطيران تصدر تعديلا على التعليمات لتنظيم استخدام الطائرات المسيرة لعام 2025 الملك يشارك اليوم في قمة مع الرئيسين المصري والفرنسي في القاهرة بالأسماء .. مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمة لأردنيين نحن لا ندرس التاريخ لتغيير ما كان،ولكن لتغيير ما سيكون ارهاصات عالم جديد... نتنياهو يأمر بـ"رد قوي" على إطلاق الصواريخ من غزة المصري: تمديد مهلة تجديد رخص المهن سيخفف الأعباء ويمنع الاكتظاظ فرنسا: الأردن ومصر شريكان أساسيان في حل النزاع بغزة النائب الزعبي: الحوار هو الأساس لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية الزيود: صوت فزعة الأردن لغزة سيظل أعلى من الأصوات الناعقة بالتشكيك والإساءة الأونروا: غزة تواجه كارثة إنسانية مع تلاشي الإمدادات

رحيل توني موريسون.. الروائية المدافعة عن فلسطين وأول أمريكية سمراء تفوز بنوبل

رحيل توني موريسون.. الروائية المدافعة عن فلسطين وأول أمريكية سمراء تفوز بنوبل


القلعة نيوز-

بعد معاناتها من مضاعفات الالتهاب الرئوي، توفت قبل أيام عن 88 عاما الأديبة توني موريسون، أول امرأة أمريكية سمراء تحصل على جائزة نوبل للآداب عام 1993، والتي عرفت بمواقفها المناهضة للعنصرية والاضطهاد والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وتعد موريسون واحدة من أعظم روائيي أميركا، وفازت روايتها «محبوبة» بجائزة بوليتزر عن فئة الأعمال الخيالية عام 1988، قبل خمس سنوات من منحها جائزة نوبل في الآداب، وحصلت على وسام الحرية الرئاسي عام 2012، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وأسهمت موريسون بأعمالها الأدبية في رفع التعددية الثقافية الأميركية للمسرح العالمي، وإعطاء دفعة كبيرة لما يطلق عليه «أدب السود»، وكشفت عن حقبة مظلمة لماضي بلدها، وتناولت تاريخ السود في الولايات المتحدة في أعمالها التي مزجت فيها الأدب الأفريقي وفولكلور العبيد مع نصوص الإنجيل والدراما القصصية.
وبخلاف «محبوبة» التي ترجمت إلى العربية والفرنسية والإسبانية والألمانية والإيطالية، كتبت موريسون أيضا روايات: «العين الأكثر زرقة» و»أغنية سليمان» و»طفل القطران» و»سولا»، وعملت على تحرير مذكرات الملاكم الأميركي المسلم محمد علي كلاي.
وقالت في محاضرة تكريمها بجائزة نوبل إن السرد لم يكن مجرد ترفيه بالنسبة لها، بل «هو في اعتقادي إحدى الطرق الرئيسية التي نستوعب بها المعرفة».
وعملت موريسون في كتابة قصص الأطفال وتحريرها، واعتبرت واحدة من النساء السوداوات القلائل في صناعة النشر، وتبنت الدفاع عن مؤلفي الروايات الناشئين وساعدت في تعريف القراء الأميركيين إلى الكتاب الأفارقة، مثل أديب نوبل الشاعر النيجيري وول سولينكا.
وعرفت موريسون بمواقفها المناهضة للعنصرية، وفي مقابلة لها قالت «أنا لا أكتب انتقاما من العنصرية بل لتغيير اللغة إلى لغة لا تنتقص من الناس»، ووصفت إسرائيل في رسالة وقّعت عليها عام 2006 مع كتاب آخرين، بأنها «دولة فصل عنصري».
ونددت الرسالة بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين، مؤكدة أن العدوان الإسرائيلي احتلال غير شرعي، واعتبرت الرسالة -بلغتها الحازمة- واحدة من أقوى المواقف التي وقع عليها نخبة من المثقفين والكتاب.
وبررت الأكاديمية السويدية منحها جائزة نوبل عن رواياتها، بأنها تميزت ببصيرة قوية واقتباسات شعرية وكشفت من خلالها عن «الحياة في جانب أساس من الواقع الأميركي»، ويظهر في أعمالها الماضي من خلال الحاضر المروع، في عالم مليء بتفاصيل الإدمان والخمور والاغتصاب وسفاح المحارم والقتل.
وفي رواياتها، تعتمد موريسون على تقنية تعدد الأصوات الأدبية، وتختلط فيها أصوات الرجال والنساء والأطفال وحتى الأشباح، ويتشابك في أدبها الواقع المؤلم مع الأساطير السحرية والخرافات، ولهذا جرى تشبيهها بمدرسة الروائيين اللاتينيين من كتاب الواقعية السحرية، مثل غابرييل غارسيا ماركيز.
وكانت الراحلة كتبت روايتها الأولى «العين الأكثر زرقة» عام 1970 في أوقات بينية مسروقة من وظيفتها محررة وحياتها الاجتماعية أما لابنين شابين، وقالت عن هذه الفترة إنها اعتادت على الكتابة على قصاصات الورق وأوراق الفنادق وفي السيارات.
وفي العقدين الأخيرين، ركزت على الكتابة للأطفال، وظهرت في الحياة العامة وفي الحملات الانتخابية لتدعم المرشحين الديمقراطيين ضد خصومهم الجمهوريين، واعتبرت وصول ترامب للبيت الأبيض مؤشرا على عدم تعافي الولايات المتحدة من العنصرية.