شريط الأخبار
الهلال السعودي يؤكد إصابة أربعة من نجومه قبل مواجهة مانشستر سيتي "نوفوستي": العقوبات ضد روسيا رفعت سعر الغاز للاتحاد الأوروبي بمقدار 2.5 ضعف ماكرون يؤكد دعم باريس للاستقرار الديمقراطي في أرمينيا وجهود السلام الإقليمية رونالدو يخطط للعيش بقية حياته في السعودية ويفصح عن السبب الحقيقي وراء قراره مصر تستأنف إمدادات الغاز لأكبر مصانعها بعد توقفها بسبب حرب إسرائيل وإيران ترامب يجدد رغبته بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51 لسببين أحدهما حبه لها ميسي ضد حكيمي.. التشكيلة الأساسية لمواجهة إنتر ميامي وباريس سان جيرمان عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بتحميل إسرائيل وأمريكا مسؤولية العدوان ودفع تعويضات اول امرأة حاكم اداري ( مستقل ) لوحدة اداريه تعيين المتصرف ميسون الخصاونه متصرفاً للواء الوسطية/ محافظة اربد ترامب: البنتاغون والـ"FBI" يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيران 88 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية أبو غزالة يثمن دور الأجهزة الأمنية بالقبض على مرتكبي جريمة السرقة الأمن العام يكشف مصدر المادّة الكحولية التي أودت بحياة 7 أشخاص في محافظة الزرقاء الرواشده يزور البريد الأردني ويُشيد بدوره في توثيق أبرز المحطات الوطنية في تاريخ الدولة الأردنية "مجلس النواب" يدعم "النشامى" بـ100 ألف دينار بعد التأهل للمونديال الحنيطي يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية الرواشده يلتقي رئيس وأعضاء جمعية ملتقى البلقاء الثقافي النائب عطية يسأل عن تجاوزات الإنفاق في موازنة 2024 رفع الضريبة على سيارات الكهرباء أقل من 10 آلاف دينار .. هل خسر المواطن؟ الرواشده يلتقي رئيس وأعضاء منتدى أسود البلقاء الثقافي

نعم حرائق الامازون تعنينا

نعم حرائق الامازون تعنينا


القلعة نيوز-

تساءل وزير المياه الاسبق الدكتور حازم الناصر رئيس ومؤسس منتدى الشرق الاوسط للمياه في مقال له اذا كانت حرائق غابات الامازون تعنينا ونحن نعيش على بعد عشرات الالاف من الاميال عنها.

الناصر اجاب في مقالته التي نشرت عبر منتدى الشرق الأوسط للمياه اننا معنيون بهذه الحرائق كونها تحدث في حوض مائي بيئي عملاق مليء بالغابات والانظمة البيئية المتنوعة والفريدة.

واضاف ان هذا الحوض يغذي البشرية بحوالي 20% من احتياجاتنا من الاوكسجين، وتقلل الاحتباس الحراري من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون. وتحافظ على ادامة الدورة الهيدرولوجية للمياه من خلال كميات الامطار الهائلة التي تنتجها الغابات والتي تقدر عدد اشجارها بحوالي ٣٩٠ تريليون شجرة.

وتاليا نص ما كتبه الناصر:

قد يعتقد البعض بان حرائق الامازون لا تعنينا كونها تبعد عنا عشرات الألاف من الاميال وقد يكون شأنا برازيليا او في أحسن الأحوال قضية تخص أمريكا الجنوبية. الجواب بالطبع "نعم " فنحن جميعا معنيون بهذا الحوض المائي البيئي العملاق، لاسيما وإذا علمنا بان هذا الحوض النهري المليء بالغابات والأنظمة البيئية المتنوعة والفريدة من نوعها تغذي البشرية على امتداد الكرة الأرضية بحوالي ٢٠٪ من احتياجاتنا من الاوكسجين والذي هو أساس الحياة على هذه الأرض، بالإضافة الى تقليل الاحتباس الحراري من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون. كما ان غابات حوض الامازون تحافظ على ادامة الدورة الهيدرولوجية للمياه من خلال كميات الامطار الهائلة التي تنتجها الغابات والتي تقدر عدد اشجارها بحوالي ٣٩٠ تريليون شجرة. وقد أصبح الموضوع محل اهتمام الدول الكبرى في الآونة الأخيرة والسبب يعود الى ان العدد الهائل من الحرائق سنويا قد ارتفع من حوالي ٥٠ ألف حريق في العام ٢٠٠٠ الى حوالي ١٥٠ ألف حريق هذا العام واتت الحرائق على مئات الالاف من الدونمات المليئة بالغابات الكثيفة والذي معه أصبح الموضوع مقلق في ظل هذا التزايد مع ما يشهده العالم من تغير مناخي يغديه ويزيده تعقيدا تصحر حوض الامازون. وبالمناسبة فالحرائق ليست طبيعية بل مفتعلة من قبل المزارعين والقبائل لزيادة الرقعة الزراعية لمكافحة الجوع والفقر والبطالة. ومن الواضح ان الموضوع قد خرج عن سيطرة السلطات البرازيلية لكبر حجم عمليات الإطفاء حيث من الصعب الوصول الى أماكن الحرائق او لقلة الإمكانيات المالية المطلوبة. ولهذا تدخل العالم وخاصة الدول الصناعية السبع ووضعت على اجندة اجتماعها لهذا العام والذي عقد خلال الفترة ٢٤-٢٦ أغسطس في فرنسا التمويل المناخي لحماية الأنظمة البيئية وخاصة حوض الامازون، الا ان النتائج غير مبشرة كون كل ما عرض على الحكومة البرازيلية مبلغ ٢٠ مليون دولار وهو مبلغ زهيد مقابل حجم وابعاد القضية والذي لم ترضى به البرازيل، مما ادخل الموضوع في خلاف سياسي ما بين البرازيل والمستضيف الرئيس الفرنسي امتد الى موضوع السيادة وكما صرح الرئيس البرازيلي ليبقي الخاسر الأكبر حوض الامازون رئة تنفس البشرية.