
القلعةنيوز:
يقول تعالى (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)صدق الله العظيم
مرة أخرى، يحاول العدو الصهيوني أن يعربد عربدة العصابات التي لا تكل ولا تمل من الانحدار الأخلاقي، فيطلق النتن ياهو تصريحاته المتعلقة بضم غور الأردن وشمال البحر الميت للكيان الصهيوني، متوهما أنها أرض بلا أصحاب، وحق بلا مدافعين. إن المؤمرات على فلسطين وتصفية القضية لم تتوقف منذ عقود، وإن بدت تجلياتها الأخيرة في صفعة القرن المزعومة، وهي مؤامرات صفيقة ستتكسر على صخرة صمود الشعب الفلسطيني العظيم، ودعم المخلصين من العالم العربي والإسلامي، فلا تفريط بالحقوق ولا تفاوض على الإرث والحاضر والمستقبل. وإننا في جمعية جماعة الإخوان المسلمين إذ نتابع هذه التصريحات لنعلن ما يلي: - فلسطين كل فلسطين أرض وقف إسلامية لا تنازل عنها، وستلعن الأجيال كل من يحاول المساس بهذه الأرض المباركة. - نلتف حول قيادتنا في مواقفها الصلبة ضد كل محاولات المس بفلسطين وبسيادة الأردن وحقها بالوصاية على المقدسات الفلسطينية التي تأتي من العدو وبعض الأشقاء مع بالغ الأسف. - إن تمتين جبهتنا الداخلية هو خير سبيل لمواجهة التحديات، وهو خيار استراتيجي يبعث رسالة قوية للصلف الصهيوني الذي يطل علينا صباح مساء. - تدعو جمعية جماعة الإخوان المسلمين السلطة الفلسطينية وجميع الفصائل الأخرى إلى تغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، وتوحيد الصفوف تجاه العدو الصهيوني.
عاش الأردن أبيا منيعا، مزدهرا بأبنائه. عاشت فلسطين إسلامية عربية. والله أكبر ولله الحمد. المكتب الإعلامي لجمعية جماعة الإخوان المسلمين الثالث عشر من أيلول ٢٠١٩