شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : آفاق الحل العادل

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب :  آفاق الحل العادل
اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة
آفاق الحل العادل
القلعةنيوز:
الوصفة "السرية" للقضية الفلسطينية و التي يعرفها الجميع من اجل انجاح اي حل هي العدل، فالحديث عن حل امني او اقتصادي فقط ليس اساساً صالحاً للحوار، و لم يكن كذلك في اي يوم من الايام.
العدل و لا شىء غيره هو مفتاح الحل و ضمانة استمراريته. فالاساس هو الاحتلال العسكري للارض و ليس السلطة او انهاء المقاومة او العاصمة او جيش و شرطة و معابر الى اخر فوضى الاولويات. اسرائيل تريد الامن و السؤال المنطقي و البسيط هنا هو هل يعطي شعب مسلوب الحق لشعب اخر الامن و السلام؟ مربط الفرس هو الاحتلال و ليس التنسيق الامني او خارطة طريق يرسمها مبعوث دولي. كذلك فان الصراع العربي الاسرائيلي هو مسألة واحدة، و محاولة حله بالتجزئة كما تريد اسرائيل لم ينجح الا بالتعطيل و التسويف و شراء الوقت.
لا بد من تطوير وعي عربي جديد. وعي يحافظ على القواعد التاريخية و لكنه يعمل على تطوير مواقف منبثقة من ثوابتها تتلائم مع المستجدات. هناك درجات متعددة للنضال ما بين الحرب العسكرية الشاملة و ما بين الخنوع و الاستسلام الكاملين. علينا اتباع سياسيات متطورة لا تفرط بالحقوق. هذه هو التحدي الحقيقي الذي لم ننجح في التعامل معه لغاية الان. مواقف اليوم تتطلب بعد النظر و الشجاعة في الصبر مع الانخراط المتواصل في عمل دبلوماسي و سياسي حقيقي يعزز الصمود على الارض و لا يستنفذ قواه او يراهن عليه من بعد. صراع حقنا مع باطل اعدائنا يجب ان يكون اليوم سياسياً و ثقافيا و اجتماعياً في المقام الاول، و هذه هي الحرب الحقيقية. علينا ان نبدأ باعادة انتاج الوعي اعتمادا على الحقائق و لا شيء غيرها.