بحث جلالة الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وركز الاتصال على التطورات التي تشهدها المنطقة، حيث أكد جلالة الملك أهمية تكاتف الجهود الدولية إزاء رفض كل الإجراءات أحادية الجانب التي من شأنها تقويض حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد للصراع، والذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وثمن جلالة الملك موقف فرنسا والاتحاد الأوروبي الداعم لحل الدولتين، مشددا على أهمية توحيد المواقف الدولية بهذا الخصوص.