شريط الأخبار
9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا

«نثيث» قصائد غزلية مستوحاة من طبيعة التجربة الشعورية

«نثيث» قصائد غزلية مستوحاة من طبيعة التجربة الشعورية


القلعة نيوز-

«نَثِيث» قصائد غزلية مستوحاة من طبيعة التجربة الشعورية الجوّانية للشاعر إبراهيم جابر هادي، يتحرك بها نحو الداخل النفسي وليس نحو الخارج والمشاركة، سيما في تجربة الحب والوصل فيعبر من خلالها عن مشاعرٌ نَثّتْ رقيق عبيرها نثاً؛ وتركت أثرها على الشاعر/الإنسان، الذي بدا لنا وكأنه في - عديد من القصائد – يقف على أعتاب نزعة (صوفية - روحية) مرتبطة بجوهر النفس البشرية، التي تمتزج فيها المتناقضات في كيان واحد، انطلاقاً من أن الذات تحتاج إلى نقيضها لإدراك حقيقتها، ونقيضها هو الوجه الآخر لذاتها؛ ويتبدى ذلك في استخدامه لفظة «نَثِيْث» للدلالة على ما يعترك في النفس من مشاعر الهوى والجوى وتخيره لألفاظ تحمل أكثر من دلالة ومعنى واعتماده الخيال لبناء صورٍ فنيةٍ دالة تناسب موضوع ديوانه.
يقول الشاعر إبراهيم جابر هادي مدخلي في القصيدة المعنونة «نَثِيْث»:
«لِفَمِ الفؤادِ تَدَلّتِ الأعنابُ
والسحرُ والكلماتُ والأنخابُ
ومشاعرٌ نَثَتْ رقيقَ عبيرها
وعرائسٌ ورديةٌ وضبابُ
والحرفُ يجمعُ من لساني سُكراً
والشهدُ نهرٌ في دمي ينسابُ
ووقفتُ حزناً في زِفافِ قصيدتي
تبكي العيونُ وتشهقُ الأهدابُ
ما كنتُ أَحْسَبُ للزهور مخالباً
أو أنّ لُطْفَ غصونِها أنيابُ
فأنا لكتّاب الأنين محابرٌ
وأنا لقراءِ الحنينِ كِتابُ...».
يضم الديوان اثنتين وعشرين قصيدة في الشعر العربي الموزون والمقفى جاءت تحت العناوين الآتية: «وتكاد تقتلني القصيدة»، «آية الحب»، «مخاتلة»، «لوعة النايات»، «جفلة الناي»، «شواظ المواجع»، «الشعر فرضك»، في مرايا اليقين»، «التفاتة العطر»، «رائحة الحنين»، «ارتعاش النار»، «زفرات الماء»، «نثيث»، (...) وقصائد أخرى.
صدر الديوان عن الدار العربية للعلوم (ناشرون)، وجاء في 80 صفحة.