شريط الأخبار
الوزير الرواشدة عن ‏المقدم عوض الشريفين : رجل الأمن البشوش استمرارا للتنقلات والنغييرات في المجلس القضائي .. وجبة تشكيلات كبيرة وغير مسبوقة الخميس القادم الرواشدة: مهرجان جرش حقق نجاحًا ثقافيًا باهرًا بسواعد أردنية عاجل: الملك يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المستجدات الإقليمية الاعلاميه ايمان المغربي تكتب: وداعا زياد .. ‌‏ماكرون في اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف ومحاسبة المسؤولين عنها 5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعة تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 127 شهيدًا وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا القوات المسلحة: مشروع التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية

ديوان الهريس الأدبي يستضيف نخبة من المبدعين

ديوان الهريس الأدبي يستضيف نخبة من المبدعين


القلعة نيوز-
استضاف ديوان الشاعر نايف الهريس الأدبي، في منطقة الهاشمي الشمالي في عمان، كوكبة من الأدباء في أمسية استهلتها الشاعرة كروان الشريف من العراق، استذكرت فيها وطنها وشجونه وما يواجهه من تحديات.
تاليا قدم الشاعر أحمد الريماوي قصائد من ديوانه (هلت من صبرا عشتار)، ومنها قصيدة (همس شاتيلا) وفيها يقول: «من همس شاتيلا الظلام ارتاع/ سقط القناع/ أم تزغرد/ منديلها صفع الوجود من المحيط إلى الخليج/ منديلها/ نار تذيب بوهجها قمم الثلوج/ أطفالها/ سر السكون/ والذابح المذبوح/ قد (فشّ غُـلا) واستراح/ فغدا ستذروه الرياح/ وغدا سيعرف أنه الهدف المباح». كما قرأ الريماوي قصيدة (سندباد الروح) وفيها يقول: «غردي صبرا لشلال الدم الجاري/ بصيص من معين الصحو هل/ رَوْحَنَ الأهداب/ صمت النور للديجور سيف قاطع/ داعب المجداف/ همس الريح لحن الموت في كل الشفاه/ علم الأطيار/ أن العشق سر الهجر/../ أشرعي الأبواب صبرا/ سندباد الروح عاد..».
من جانبه قد الشاعر فتحي الكسواني قصيدة غزلية قال فيها: «يا صاحبي حبي الجديد قد انكتب/ لحبيبة في بسمة هي من ذهب/ محبوبتي بنت لشيخ فاضل/ رمز الإباء وخيرة هي في ذهب/ إني بهرت بحسنها وجمالها/ محبوبتي تسمو بصدق لا كذب..».
وقدم الأديب محمود إبراهيم قصيدة غزلية، تبعه الأديب خليل اطرير بقصيدة «بين المطرقة والسندان»، قال فيها: الدهرُ يرسمُ للخطى العثراتِ/ أو يمهدُ الدربَ الهني لأباةِ/ وتراه يعكرُ صفوَ خلٍّ باسماً/ يطوي الجدودَ و يطحنُ الفلذاتِ/ طوراً يغازلُ بالسعادة غاشماً/ أو تارةً قد يمتطي الموجات/ لكنَّ ما يدمي الحياةَ مرارةً/ لونٌ من الأقزامِ والخاواتِ/ يبغي أسيرُ على دروبِ غِوايةً/ رهنَ الضلالةِ طافيَ الزلاتِ/ يرمي اتهاماً: أنْ جنحتُ إلى هوى/ لا يرتضيه يعدُّ لي خطواتي».
وقرأ الأديب عبد الغني عبد الهادي قصيدة قال فيها: «لمن أغزل الشعر المعطر بالنجوى/ إذا لم يكن في مثل عينيك يا (أروى)/ إذا لم يكن للصفو للورد للندى/ لنبض فؤادي.. للحروف.. لمن أهوى/ يضيق المدى في ناظري يا صغيرتي/ وحين أرى عينيك أتركه رهوا/ تحاصرني الأشجان من كل جانب/ ومن أجل هذا الوجه أبتلع الشكوى..».
وجاءت مشاركة الأديب جمال حرب بعنوان «استجواب»، وفيها يقول: «يستجوبني هذا الليل بقسوة/ ويتركني على أعتابه/ ساعات طوال أعد النجوم/ ويسألني: هذا البدر قد رآك متلبسا/ حين كنت خلف شباكها تحوم/ وتنقر بقلمك الأزرق شباكها وهي نائمة/ تحرسها المواكب والنجوم/ وترسم قلبين/ وحرفا من اسمك/ وحرفا من اسمها/ فوق زجاج مطرز بالرذاذ/ قد وقعت أيها العاشق في شرك الليالي/ قد وقعت وما لك من ملاذ..».
وكان ختام الأمسية بقصيدة للشاعر نايف الهريس قرأتها الأديبة شيرين العشي، وحملت عنوان (شراع الأمل) وجاء فيها: «هواي ابتلا، أسكنته نزلا/ لأصبو بحلم يمنح الأملا/ فألقى الصبا أنسام نفحته/ بروح سمت دنياه والغزلا/ لتأوي شموس العشق ظلته/ وتصطاف فيما ينعش القبلا/ سألت الهوى عن وحي واهبها/ مضى في ركاب الحزن وارتحلا/ ومن نطفة الأشعار أمنحها/ لأعطي لها ما يكره البُـخَـلا..».