بعيدا عن الأداء المتميز والنقلة النوعية التي حدثت في قطاع البلديات خلال السنوات الماضية ومنذ تولي معالي وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري سدة القيادة في هذا القطاع الذي كان يمثل عبئاً كبيرا على الحكومات المتعاقبة إلى إن بَدَأَ هذا القطاع بالتعافي والايجابية وما رافق ذلك من تطور في التشريعات والحوسبة والتطور في الأداء.
إلا أن الموقف الإنساني الذي قدمه وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري بالاعتذار من عامل الوطن الذي تعرض قبل أيام لسوء معاملة من احد مراقبين بلدية اربد الكبرى خلال ساعات الدوام الرسمي يعتبر هذا الاعتذار قبلة على جبين الوطن وتصرف إنساني نفتقده من اغلب المسؤولين وأصحاب القرار، فتحية إكبار وتقدير لهذا الوزير المتفاني على هذه اللفته الكريمة وفعلا كما يقال ( الاعتذار من شيم الكبار) .
ناصر محمد الحجايا