شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا الفناطسة يطالب نقابة أصحاب المدارس الخاص الإلتزام بالاتفاقية .. وثائق " القلعة نيوز " تهنئ العميد عواد صياح الشرفات

صبحي حديدي وقع «مصائر المخيلة» و«الرواية والتاريخ..» بــ«عمان للكتاب»

صبحي حديدي وقع «مصائر المخيلة» و«الرواية والتاريخ..» بــ«عمان للكتاب»



القلعة نيوز-

وقع الناقد السوري صبحي حديدي مساء أمس كتابيه بمعرض عمان الدولي للكتاب، في جناح دار الأهلية للنشر الصادرين عنها، وهما: «مصائر المخيّلة: بين قصيدة النثر والأقنوم الطروادي» و»الرواية والتاريخ: وقائع الأرشيف ومجازات السرد».
والكتاب يجمع بين التحرير والتعريف والترجمة، ويقع في 353 صفحة، عن دار الأهلية في عمّان. وتبدأ فصول الكتاب بمقدمة عامة من حديدي بعنوان»مصائر المخيّلة وتَجاسُر المتخيِّل»، وتضم موضوعات مثل «إيقاعات رائقة لا مهرب منها: «الخيار» الوزني والتشكّل التاريخي»، «حول نثر الشعر»، «حبر سرّي: الشعر عند نهاية ثقافة الطباعة»، «الحياة على المحكّ: صمويل بيكيت»، «استنطاق الصمت: هارولد بنتر»، «الواقعية الاشتراكية: هل بقيت ضفاف؟»، و»الأيقونة الطروادية: تاريخ للمخيّلة».
ويكتب حديدي على الغلاف الأخير: «بعض إشكاليات المخيّلة المعاصرة أنّ التخييل كفّ عن كونه فانتازيا صرفة، أو منجاة بسيطة، أو تزجية لوقت النخبة، أو تأملًا محضًا، فحسب؛ إذْ أصبح حقلًا منظّمًا للممارسة الاجتماعية، وصيغة من صيغ التفاوض بين مواقع الإنابة الفردية ومساحة الإمكان في الفضاء العام.
أما كتابه الثاني الذي وقعه هو»الرواية والتاريخ: وقائع الأرشيف ومجازات السرد»، عن منشورات الأهلية أيضاً، تتمحور فصوله حول سؤال مركزي: هل توجد إشكالية «تنازعية» بين التاريخ والأدب، وهل في وسع وقائع الأرشيف أن تُضارب، أو تتضارب مع، فنون السرد ومجازاته؟ وهل توجد رابطة، أو سلسلة روابط، بين النصّ الروائي والنصّ التاريخي؟.
ويرى حديدي أنه مع منجزات أمثال جورج لوكاش ووالتر بنيامين ورايموند وليامز في تعميق صلة الرواية بالتاريخ، وأشغال المدرسة التاريخاتية الجديدة في نقد مرجعية أيّة «حقيقة» في أيّ تاريخ كوني، بات متاحاً أمام النظرية النقدية المعاصرة أن تعيد تثمين سرديات الشعوب التي طُردت من فردوس الحقيقة الكونية (بوصفها «شعوبًا بلا تاريخ» على حدّ تعبير هيغل)، وأن ترى الحكايات الكبرى التي أُخرست في الماضي وهي تنهض من رماد، وتجثم كالكابوس على حاضر الأحياء.