شريط الأخبار
الوزير الرواشدة عن ‏المقدم عوض الشريفين : رجل الأمن البشوش استمرارا للتنقلات والنغييرات في المجلس القضائي .. وجبة تشكيلات كبيرة وغير مسبوقة الخميس القادم الرواشدة: مهرجان جرش حقق نجاحًا ثقافيًا باهرًا بسواعد أردنية عاجل: الملك يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المستجدات الإقليمية الاعلاميه ايمان المغربي تكتب: وداعا زياد .. ‌‏ماكرون في اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف ومحاسبة المسؤولين عنها 5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعة تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 127 شهيدًا وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا القوات المسلحة: مشروع التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية

رحيل الحكومة بين الاشاعة والحقيقة

رحيل الحكومة بين الاشاعة والحقيقة
د.محمد جميعان عادت الاحاديث التي ترافق كل ازمة عندما تطول، وتنصب على رحيل الحكومة ، وطرح شخصية من هنا واخرى من هناك، لامكانية تشكيل حكومة جديدة.


وفي الساعات الماضية اشتدت الشائعات والاسماء وحديث رحيل حكومة الرئيس الدكتور عمر الرزاز التي ارتفعت وتيرتها مع اطالة ازمة المعلمين والاضراب..

لنتذكر جميعا ان جلالة الملك اعطى مهلة اربعة شهور للحكومة لنهاية هذا العام، وبقي للمهلة نحو ما يزيد على شهرين فقط..

وكذلك ايضا هناك الموازنة التي يجري اعدادها واحسب انها في مراحل الاعداد النهائية، التي تحتاج الى مناقشة برلمانية مع الحكومة التي اعدتها وعلى ضوئها يتم التصويت والثقة..

ولكن يبقى في السياسة اضطرار واستثناء تجعلك تحسم الامر سريعا، فهل بالفعل نحن في هذه المرحلة التي تحتاج الحسم السريع برحيل الحكومة ؟

برأيي لا،، لان ازمة المعلمين لم تنتهي بعد، وهي في مرتحلها النهائية بعد طول حوارات ، وامر آخر في غاية الاهمية ان الحاجة اصبحت ملحة لحكومة ذات ابعاد عميقة، اقتصادية، وسياسية، واجتماعية، وقبولا لدى الناس، وذات مصداقية، ورؤى منهجية، يتفاعل معها الناس ايجابيا، ويتفهمون ولو بالحدود الدنيا ما تقوم به من اجراءات، سيما على الصعيد الاقتصادي..

من هنا فان الحاجة ضرورية لمزيد من الوقت اكثر، قبل الحسم بالاختيار ، سيما ان هناك مجال ولو من باب الفرصة الاخيرة، لاجراء تعديل على حكومة الدكتور عمر الرزاز على ضوء ما جرى، وملامح ما ظهر من طبيعة المرحلة، وكذلك المعطيات المنهجية في هذا الاطار..

بالطبع كل هذا يبقى في اطار التحليل والراي ، والامر كله لصاحب الامر جلالة الملك حفظه الله.




د.محمد جميعان