القلعة نيوز: فرض التعادل السلبي نفسه على مواجهة المنتخب الوطني وضيفه السنغافوري في المباراة التي جرت امس على استاد عمان الدولي، وحظيت بحضور الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم. ولم يقدم المنتخب الوطني الاداء المأمول منه في المباراة التي تعتبر بمثابة البروفة النهائية قبل استضافة منتخب الكويت الخميس المقبل ضمن المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا.
تعادل سلبي
جاءت البداية هادئة، حيث غابت الاثارة والملامح الفنية والفرص عن الربع الاول، وظهرت مشاهد الكرات المقطوعة من المنتخبين.
ودفع بوركلمانز فيتال مدرب المنتخب الوطني بتشكيلة حيث اعتمد في بناء الهجمات على نور الروابدة وخليل بني عطية والرواشدة وصالح راتب والعرسان ولكنهم عانوا من صعوبة واضحة في بناء العمليات وظهر غياب الانسجام فيما بينهم.
وكان ورد البري اللاعب الأنشط والافضل بصفوف المنتخب يبادر لتقديم المساندة الهجومية ومن احداها كان يضع العطار بتمريرة نموذجية بمواجهة المرمى لكنه سدد بجوار القائم.
ولم يتحسن الاداء العام للمنتخب الوطني نظراً لسوء في عملية الانتشار وضعف المساندة، في وقت كان فيه منتخب سنغافورة يكشف عن بعض المحاولات الهجومية لكن قلة الكثافة العددية في المناطق الامامية سهلت من مهمة خطاب وبراء في التعامل مع تلك المحاولات.
تبديلات بلا جدوى
وفي الشوط الثاني قام مدرب المنتخب الوطني البلجيكي بوركلمانز بالدفع بثلاثة لاعبين دفعة واحدة وهم سعيد مرجان وأحمد سمير وبهاء فيصل لغاية النهوض باداء المنتخب وتقديم ما يشفع له قبل مواجهة الكويت. وتحسن أداء منتخب النشامى نسبيا وشكل بهاء فيصل ازعاجا لدفاع سنغافورة وسدد كرة قوية مرت فوق العارضة، ودخلت المباراة الدقيقة 60 والتعادل السلبي يسيطر على المباراة. ومع تواصل الهجمات العشوائية لمنتخبنا قام المدرب بالدفع بورقة احسان حداد بدلا من ورد البري، قبل ان يقوم العرسان وبمجهود فردي بارسال كرة داخل منطقة الجزاء لكن الرواشدة لم يحسن التعامل معها.
وأدلى الحظ بلسانه لبهاء فيصل عندما ارسل كرة خلفية بالدقائق الاخيرة لكن الكرة مرت بجوار القائم.