شريط الأخبار
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : تعيينات المواقع القيادية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : تعيينات المواقع القيادية
القلعة نيوز:

لا ينزعج الشعب الاردني او "تضيق عينه" اذا تم تعيين شخص كفوء في موقع قيادي براتب عالي و مزايا كبيرة و لسنين عدة بشرط الانجاز. تنجح و تفشل الحكومات بمقدار جودة التعيينات التي تقرها و على كافة الاصعدة. على مدى العقود الماضية، تمثلت جذور الترهل المالي و الاداري بالتعيينات غير الملائمة و غير الجادة. نعم، ينزعج الناس من التعيينات الخاطئة التي تحبط المواطن و تضعف ثقته بالمسؤولين بشكل عام.
التعيينات و وضع الشخص المناسب في المكان المناسب هي احد البنود الاساسية في جميع بيانات الحكومات و برامجها على مدى العقود الثلاثة الماضية، فكيف تم التطبيق؟ و كم شكلت الحكومات من لجان للنظر في جميع تعيينات المناصب العليا قبل البت فيها في مجلس الوزراء، و في كل مرة نعود الى مربع الصفر. لسنوات طويلة كانت التعيينات الهامة و الحساسة لا تحصل الا يوم الخميس حتى تصدر في صحف يوم الجمعة كي لا يقرأها معظم الناس في وقتها.
ثم الى متى سنبقى ندلل مجموعة من الشخصيات غير المنتجه و ننقلهم بين المناصب و نورثهم من حكومة الى اخرى؟ و مؤخراً اصبحنا نبحث عن شخصيات جديدة ليس ذات تجربة حقيقية لتملأ مراكز عامة، فهي لم تعمل و بالتالي لم تخطىء. و فوق ذلك نعطيهم الفرص الاعلامية لسرد الكلام عن الماضي و الحاضر من غير ضبط او تدقيق.
القيادة مسؤولية جسيمة و في العمل العام هي الاخطر. المؤسسات المحتاجة الى القيادات الفاعلة معروفة و تنتظر العمل. كثير من جوانب العجز يمكن اصلاحها بقرارات ادارية جادة و حازمة و مستنيرة تصدر عن قيادات بحجم الاردن. المأمول من هذه الحكومة، كما كان الحال مع سابقاتها، ان تتمكن من ان تجني شرعية العمل، و ستجد التقدير الشعبي اذا تعززت الخطط بالنتائج. لقد تأخرنا كثيرا في ارساء قواعد واضحة لنهضة وطن المستقبل، و علينا دق نواقيس الخطر من الان، "فالعليق عند الغارة" لا يفيد.