شريط الأخبار
نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل وزير الخارجية السوري: نتطلع للعودة إلى جامعة الدول العربية "العدل الإسرائيلية": إطلاق سراح 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى من اتفاق الهدنة وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب وازن عاقل متوازن غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية قطر: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 8.30 صباح غد الأحد

الروائي هاشم غرايبة يُشهر كتابه «ديوان الغجر» في «بيت عرار الثقافي»

الروائي هاشم غرايبة يُشهر كتابه «ديوان الغجر» في «بيت عرار الثقافي»


القلعة نيوز-

في حفل في «بيت عرار الثقافي» نظمته مديرية ثقافة اربد وقع الروائي والقاص هاشم غرايبة مساء أول أمس كتابه «ديوان الغجر»، وسط حفاوة كبيرة من الحضور، وشارك في حفل التوقيع الشاعر عاقل الخوالدة مدير ثقافة إربد، الذي أدار مفرداته الفنان الفوتوغرافي صالح حمدوني، الذي قال في تقديمه: قول مثل غجري:اذهب حيث الغناء، فالأشرار لا يُغنّون، من تصاريف القدر أن نلتقِي في بيت عرار ،الشاعر المرموق، لإشهار كتاب الغجر للروائي والقاص الأردني هاشم غرايبة.
وأضاف: عرار الذي كانت له تجربة مع الغجر ميّزت شعره وأثرته، في بيوت النور، التركمان، البرامكة، أياً كان اسمهم، بحث عرار عن الفرح وحب الحياة، بعيدا عن أساليب الحضارة الحديثة فتحولوا إلى رموز خصبة في شعره.رموز للطمانينة والأمن وللعدالة والمساواة التي افتقدها في مجتمعه.
وقال: هاشم غرايبة، المُشبع بذاكرة بصرية لمشهد النور المقيمين في سهول حوارة، ذهب اليهم محاولا الإجابة عن أسئلة الطفولة وفضولها، باحثا عن معنى الوجود، المجتمع، القيم، العادات عندهم، كاشفا انزياحات المجتمع المحلي الذي ما عاد مُنتجا، وانزياح الغجر الى مزيد من الغربة والعزلة على هامش المجتمع الاستهلاكي، فاختفت دفوفهم ودوابهم وغرابيلهم. وغابت الأسنان الذهبية اللامعة عن ابتسامات الصبايا.
من جهته تحدث مدير ثقافة إربد الخوالدة عن أهمية الكتاب ومحتوياته فقال: في هذا الكتاب العلمي الإبداعي يبدو هاشم غرايبة باحثا بقلم الحائر في حلقة الإنسانية الواسعة عن مجتمع آخر نادر محتجب خلف الندرة والتشرد، مشيرا إلى أن هاشم غرايبة يلج إلى عالم إبداعي من خلال سبر أغوار مجتمع منبوذ بعيد عن الحضارة والإضاءة ليعيش دور الباحث العلمي تارة ودور المحتفي بنقاء هذا المجتمع ونبله الثقافي تارة أخرى.. ثم يعبر هذا العالم الثري فنيا وإبداعيا لينتج على ضوء هذه المعرفة العميقة بأسرار مجتمع الغجر نصا عاليا يعبر عن نظرته المتسامية تجاه كنزه الجديد، مؤكدا أن هاشم غرايبة في واقع الحال اتصل بشكل مباشر بمجتمع شغل كثيرا من فلاسفة التاريخ والأداء والمفكرين عالميا وكان باختصار نموذجا للمساواة والعدالة التي يعيشها المبدع الحقيقي في مقام الفقد ولا يجدها إلا بين خيام الغجر.
إلى ذلك تحدث المحتفى به وبكتابه غرايبة عن الرحلة التي قضاها في البحث والتنقل والالتقاء بالغجر، حيث قضى فترة زمنية في إنجاز الكتاب، ثم قرأ أكثر من نص شعري من «ديوان الغجر»، من حمل عنوان «ارقصي» قرأ:»كل شيء يرقص، فارقصي حتى يصير المخيم مرجا/ارقصي حتى يتمايل قمح الحقول وطيرها معك/ويصير تين البستاتين خمرة لدنك/ ارقصي فالرقص يذيب كل شيء/ ارقصي مع انبت والطير والحيوان والحجر».
ومما قرأ أيضا حول الغجر: الغجر يميلون إلى المحو والنسيان، والكتابة تدوين وتذكير، وإذا كانت الملل البشرية قد قدّست مدوناتها المثيولوجية، فإننا لا نجد لدى الغجر نصا مقدسا، ولا حكاية مركزية تمجد الأجداد والجدات، لكننا نجد حكايات وأشعارا وأمثالا وسلوكيات وقيما وعادات وتقاليد مشتركة، تشكل نمط عيش مقدس عندهم.