شريط الأخبار
الملك يبحث مع ولي العهد السعودي الأوضاع في المنطقة الحنيطي يزور مديرية الحرب الإلكترونية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين لقاء عربي مرتقب لبناء موقف موحد ازاء مقترحات ترامب الاخيرة ولي العهد السعودي يهاتف الملك خلال لقاء جلالته بأعيان .. ماذا جرى ؟ استراليا ونيوزيلندا تؤكدان دعمهما لحل الدولتين والتزام ياباني بدعم غزة وزير الخارجية التركي: تهجير الغزيين أمر ترفضه دول المنطقة وتركيا انتقادات دولية واسعة لتصريحات ترامب عن السيطرة الأميركية على غزة انتقادات أميركية لتصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة الحكومة تعفي "شاحنات مساعدات غزة" من الضرائب والرسوم الجمركية مستوطنون يوسعون بؤرة استعمارية شمال أريحا والاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا بالضفة الأردن يسير بخطوات كبيرة نحو تعزيز الاقتصاد الدائري لدعم التنمية المستدامة سفيرة سريلانكا: علاقاتنا الدبلوماسية مع الأردن تأسست منذ 60 عاما ومبنية على الاحترام المتبادل الرئيس الفلسطيني يعرب عن رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين مجلس الوزراء يوافق على تنسيب مجلس إدارة البنك المركزي الأردني بزيادة رأسمال البنك إلى 100 مليون دينار أردني بدلا من 48 مليونا الحروب: محكمة حزب العمال قررت فصل النائب محمد الجراح من الحزب الملك وأمير قطر يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الأمن يدعو المواطنين توخي الحذر خلال المنخفض الجوي ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ويتطلع إلى “ملكية طويلة الأمد”

شاهد بالصور.. مطالبات برحيل السلطة .. وسط بيروت يعج بالمتظاهرين

شاهد بالصور.. مطالبات برحيل السلطة .. وسط بيروت يعج بالمتظاهرين

القلعة نيوز: -امتلأت ساحة رياض الصلح وسط بيروت السبت، بآلاف المحتجين، للمطالبة بتغيير السلطة السياسية، وذلك في اليوم الثالث من التظاهرات، بعد مساء "عاصف" شهدته العاصمة اللبنانية الجمعة، حيث عمد بعض المحتجين إلى الاشتباك مع القوى الأمنية التي ردت بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وقطع محتجون المدخل الشمالي لبيروت، كما عمدوا إلى قطع عدد كبير من الطرقات الرئيسية في المدينة، على الرغم من أن الجيش اللبناني عمد في وقت سابق إلى فتحها.

ودعت قيادة الجيش المتظاهرين إلى التجاوب مع القوى الأمنية وتسهيل أمور المواطنين.

وفي صور، جنوب لبنان، اعتدى بعض الأشخاص المؤيدين لحركة أمل (التي يرأسها رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري)، على عدد من المحتجين.

كما تجمع عدد من المتظاهرين في منطقة صيدا، مدخل الجنوب اللبناني، محتجين ضد الفساد والنخبة السياسية.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن ناشطين نفذوا وقفة سلمية في ساحة شتوره، أدت لقطع الطريق زحلة في البقاع (شرق لبنان).

كما أشارت إلى أنه تم قطع الطريق الدولي عند دوار دورس في منطقة "بعلبك"، التي تعد خزان حزب الله.

وكانت بيروت استفاقت السبت على مشاهد تكسير طالت عدداً من المحال التجارية في العاصمة اللبنانية، وذلك خلال اليوم الثاني للتظاهرات الحاشدة التي انطلقت في عدة مدن لبنانية، احتجاجاً على الطبقة السياسية برمتها والفساد المستشري والضرائب والأوضاع المعيشية المتردية.

وفي وقت سابق قطع بعض المحتجين الطريق في ساحة عبد الحميد كرامي وسط طرابلس (شمال لبنان) بالمستوعبات والإطارات المشتعلة.

وقسمت أعمال شغب الشارع اللبناني بين مؤيد ومعارض، لا سيما بعد أن عمد بعض المحتجين أمس إلى تكسير عدة محال تجارية ومنها محلات "شوكولا" شهيرة يملكها وزير الاتصالات محمد شقير.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنه تم قطع الطريق المؤدي من السفارة الكويتية إلى ملعب العهد في اتجاه مطار رفيق الحريري الدولي (المطار الوحيد في البلاد) بالإطارات المشتعلة، قبل أن يعيد الجيش فتحه.

في حين أوضح رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت بأنه "لا يوجد أي تعديل في جدول رحلات طيران الشرق الأوسط، بشرط تأمين وصول طواقم الطائرات إلى مراكز عملهم داخل حرم مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، علماً أنه توجد طواقم رديفة جاهزة في حال تعذر وصول أي من الطواقم".

توقيف 70.. واطلاق سراح

وكانت قوات الأمن اللبنانية أطلقت مساء الجمعة الغاز المسيل للدموع وطاردت محتجين في العاصمة بيروت إثر خروج عشرات الآلاف في أنحاء لبنان في مسيرات تطالب بإسقاط النخبة السياسية التي يقولون إنها خربت الاقتصاد وأوصلته إلى نقطة الانهيار.

واستخدم بعض المتظاهرين، الذين كان من بينهم ملثمون، قضبانا حديدية لتهشيم واجهات المتاجر في بيروت. كما أغلقوا طرقا وأضرموا النيران في إطارات السيارات.

ولا حقاً أعلنت مديرية الأمن الداخلي في لبنان، في تغريدة عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، ارتفاع عدد الجرحى من عناصرها إلى 52 بعموم البلاد، مشيرة إلى قيامها بتوقيف 70 شخصاً خلال قيامهم بأعمال شغب.

لتعلن وزيرة الداخلية ريا الحسن، اليوم السبت، إطلاق سراح معظم الموقوفين خلال الاحتجاجات

كلمة الحريري لم تخمد النار

وكان رئيس الحكومة سعد الحرير ألقى كلمة مساء الجمعة، إلا أنها لم تفلح في تهدئة غضب الشارع.

وأمهل الحريري "شركاءه في الحكومة" 72 ساعة للتوقف عن تعطيل الإصلاحات وإلا فسوف يتبنى نهجاً مختلفاً، في تلميح محتمل لاستقالته. وقال إن لبنان "يمر بظرف عصيب ليس له سابقة في تاريخنا"، لافتاً إلى أن أطرافاً أخرى بالحكومة، لم يسمها، عرقلت مراراً جهوده للمضي في إصلاحات.

ويتوقع أن يعقد الحريري السبت سلسلة اجتماعات في "بيت الوسط" (بيروت) مع عدد من الأفرقاء السياسيين من أجل مناقشة الحل للوضع الراهن.

وفي هذا السياق، كشف مصدر حكومي لـ"مستقبل ويب"(التابع لتيار الحريري) أن رئيس مجلس الوزراء لم يحدد مهلة الـ 72 ساعة من أجل كسب الوقت وإنما بهدف العمل الجدي لاتخاذ القرارات المناسبة. وأضاف المصدر أن الحريري وقبل إلقاء كلمته أمس استنفر فريقه الاقتصادي وبدأ العمل على سلة اقتراحات تحاكي الوضعين المالي والاقتصادي والمطالب الشعبية.

كما أوضح أن ما تردد عن احتمال عقد جلسة لمجلس الوزراء اليوم السبت ليس دقيقاً، وإن كان هذا الاحتمال واردا في أي لحظة.

يذكر أن تلك الاحتجاجات التي شهدها لبنان تأتي في وقت يحذر فيه خبراء اقتصاد ومستثمرون ووكالات تصنيف ائتماني من أن الاقتصاد اللبناني المثقل بالدين والنظام المالي المتخم بالفساد على شفا الانهيار أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب التي اجتاحت البلاد في الثمانينيات.

ويعاني لبنان، الذي شهد حرباً أهلية بين عامي 1975 و1990، من أحد أعلى معدلات الدين العام في العالم بالنسبة لحجم الاقتصاد. وتضرر النمو الاقتصادي بسبب النزاعات وعدم الاستقرار في المنطقة. وبلغ معدل البطالة بين الشباب أقل من 35 عاماً 37%.