شريط الأخبار
إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الأردن من حرب غزة مع الرسوم الأخيرة.. الصين تحمل الولايات المتحدة مسؤولية تصاعد التوترات

20 الف مهندس لم يحصلوا على فرصة تدريب

20 الف مهندس لم يحصلوا على فرصة تدريب
القلعة نيوز -

التقى نقيب المهندسين الاردنيين المهندس احمد سمارة الزعبي، وعضو مجلس النقابة رئيس شعبة هندسة المناجم والتعدين والهندسة الجيولوجية والبترول المهندس سمير الشيخ، ورئيس اللجنة العلمية في الشبعة المهندس نبيل عديلات، برئيس ديوان الخدمة المدنية السيد سامح الناصر، لبحث جوانب مختلفة تتعلق بالمهندسين، خاصة تلك المرتبطة بالمسميات الوظيفية وتصنيفات مهندسي الجيولوجيا.

وقال نقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي، ان النقابة تقدر حجم الجهد الذي يبذله ديوان الخدمة في ظل ما يشهده الوطن من ارتفاع في نسب البطالة وظروف اقتصادية صعبة خيمت على كافة القطاعات.

ودعا الى إقامة برنامج وطني شامل لحل إشكالية ارتفاع نسب البطالة بين المهندسين بالتعاون مع كافة الجهات، مبينا ان حوالي 20 الف مهندس لم يحصلوا على فرصة تدريبية.

وفيما يتعلق بتعديلات نظام الخدمة المدنية، بين المهندس سمارة ان النقابة قامت بإعداد نظام للتأهيل والاعتماد المهني الأردني وفي طريقه للإقرار نحو استكمال الأطر التشريعية لاعتماده، مشيرا الى وجود توجه لإيجاد امتحان لمزاولة المهنة لطلبة الهندسة ليتمكنوا من الانخراط في سوق العمل، ومعالجة الخلل الواضح بين مخرجات التعليم وسوق العمل.

ولفت عضو مجلس النقابة رئيس شعبة هندسة المناجم والتعدين والهندسة الجيولوجية والبترول المهندس سمير الشيخ الى وجود اشكالية تتعلق بتعيين مهندسي الجيولوجيا والبترول ومهندسي المناجم والتعدين، مقارنة بتعيين الجيولوجيين لملئ الشواغر من خلال ديوان الخدمة المدنية، إضافة الى ان العدد المتزايد من المهندسين في هذه التخصصات يتطلب ضرورة البحث عن فرص لتدريبهم وتشغيلهم.

واشار الى ضرورة وجود تعريف للمهندسين الجيولوجيين لدى الديوان لا سيما في ظل الاختلاف الكبير بين المساقات التي تدرس في الجامعات في أقسام الهندسة والتخصصات الجيلوجية، مما ينعكس على وجود فروقات في موضوعات أسئلة الامتحانات التنافسية لدى ديوان الخدمة، داعيا الى ضرورة اشراك النقابة في وضع تلك الأسئلة.

وقال رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر ان الديوان يحرص على التنسيق المستمر مع الشركاء في النقابات المهنية، وذلك من خلال وجود ممثل مجلس النقباء في اللجنة الوطنية لتعديل نظام الخدمة المدنية.

وفي إشارة لاجتماع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مع مجلس النقباء لبحث نظام الخدمة المدنية الجديد، أكد الناصر وجود توافق حكومي على مهننة الوظائف في القطاع العام ليتضمن كافة أنواع الكفايات المطلوبة ربطها بمسارات مهنية و وطيفية محددة، بما ينعكس إيجابا على مستوى الأداء العام في الأجهزة الحكومية، وتجويد الخدمات المقدمة للمواطن، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية المستمرة بهذا الخصوص.

وبين ان الديوان يتعاون مع نقابة المهندسين في إدارة مخزون الديوان من المتقدمين بالتخصصات الهندسية المختلفة والبالغ عددهم 38 ألف مهندس، من خلال تقديم البيانات المطلوبة لتحديد التخصصات الهندسية المشبعة والراكدة والمطلوبة في سوق العمل، واعتماد الديوان في تصنيفه للوظائف الهندسية على التصنيف الصادر عن نقابة المهندسين فيما يتعلق بالاقسام والشعب وان عملية التصنيف والترشيح في الديوان تتم وفق الية دقيقة تتطلب الرجوع الى التخصصات البديلة في ملء الشواغر.

وأوضح أنه من المميزات التي يتضمنها نظام الخدمة المدنية الجديد في طياته وجود مادة تفعل المسؤولية المجتمعية في القطاع العام من خلال إلزام كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية بتدريب 30 خريجا من مختلف التخصصات، حيث يأتي ذلك متوافقا مع جهود الحكومة في صقل مهارات الشباب للتخفيف من البطالة والبحث عن فرص بديلة في الخارج، وإطلاق الميثاق الوطني للتشغيل وبرنامج إنهض لدعم المشاريع الريادية من خلال مجموعة من الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص.