شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو اجواء صيفية حتى الأحد الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية مشادة هائلة بين لاعبي النصر والاتحاد بعد الكلاسيكو عطلة نهاية أسبوع حارة واجواء صيفية بأمتياز.. تفاصيل الطقس رغم قرع طبول الحرب.. الهند وباكستان تتجنبان "المواجهة الكبرى" الذهب يرتفع بعد تصريحات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة باريس يقصي أرسنال ويتأهل لنهائي دوري الأبطال الأمير الحسن يرعى افتتاح مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير" / صور ولي العهد يزور الجناح الأردني في معرض إكسبو 2025 أوساكا ولي العهد يزور معرض إكسبو في اليابان ويشهد الاحتفال باليوم الوطني الأردني فيه ولي العهد يلتقي ولي العهد الياباني في طوكيو الأميرة غيداء طلال تشكر سفارة التشيك في عمان سيكولوجية الإنسان المقهور والمتخلف.

الدكتور الفرجات يكتب: العملية خطيرة... والجراح يخشى مسك المشرط،،،، والمريض ميت

الدكتور الفرجات يكتب: العملية خطيرة... والجراح يخشى مسك المشرط،،،، والمريض ميت

القلعة نيوز:


العملية خطيرة... والجراح يخشى مسك المشرط،،،، والمريض ميت

إن إعطاء حكومة الرزاز مزيدا من الوقت وبقاءها إنما ذلك على حساب شعب ينتظر الفرج، أمام الحقائق التالية:

1- إستنزفت الحكومة كل ما لديها من حلول

2- عدل الرزاز على حكومته عدة مرات وأصبح فريقه غير متجانس ولا متوافق وغير متفق

3- فشل بالمهمة الرئيسية التي جاءت به، وهي إرساء دعائم المشروع النهضوي

4- فشل بحل كل التحديات التي تعرضت لها البلاد في عهده، وكان تدخل الملك في كل مرة ينقذ الوضع

5- غلب على حكومته طابع ترحيل الأزمات وكبح جماح التنمية

6- عم في عهده الشح المالي والكساد وجفاف منابع السيولة

7- يهرب كل مرة للتعديل لتبقى حكومته،،، مما يعكس نوعا من حب المنصب على حساب البلاد والعباد

8- أمامه دورة نيابية شرسة يطمح نوابها لكسب الشعبية قبل الإنتخابات، ولن يدعوه يعمل

9- المديونية زادت في عهده بشكل غير مسبوق

10- كرس شخصية الحكومة الفاقدة للولاية العامة، والتي كانت تصرف أعمال فقط، وليس لها قرار

11- آخر عهده سيكون كأوله، المزيد من الضرائب، والتي سيفرضها ويقرها ويرحل بسببها

12- تبين في آخر تصريح للرزاز عن زيارة جلالة الملك للحكومة أن الزيارة وضعت خارطة الطريق لعمل الحكومة، مما كشف عن عدم وجود خطة ولا رؤية ولا هدف لحكومته قبل الزيارة، فهل كنا مع حكومته كسفينة تائهة في وسط المحيط بلا بوصلة ولا خارطة، بمحرك منهك ووقود شارف على النفاذ؟

وهنا نستغرب ونتساءل عن دور وصمت مجلس النواب ومجلس الأعيان والأحزاب والنقابات والقوى الشعبية المختلفة، والتي ترى بوضوح ضعف وعدم مقدرة الحكومة على تحقيق التنمية مقابل تماديها في إضعاف الدولة، وتعزيز إعتمادها على المساعدات...

بينما مؤشرات وأرقام ونسب الفقر والبطالة والجريمة ترتفع

والأجيال تتكدس في البيوت بلا عمل ولا زواج

مما يهدد الأمن القومي بكل ما تعني الكلمة من معنى

إن التعديل المنتظر على حكومة الرزاز كمن ينتظر عملية جراحية خطيرة لميت

فالعملية خطيرة... والجراح يخشى مسك المشرط،،،، والمريض ميت

والمقصود بالجراح دولة الرئيس
والعملية التعديل على الحكومة
والمريض الحكومة ذاتها...

كتب أ.د. محمد الفرجات