القلعة نيوز-
استضاف البيت الأدبي للثقافة والفنون في مدينة الزرقاء في لقائه الشهري العام رقم 180 (اللقاء السوري) الشاعر محمد طكو، الذي تحدّث عن بعض محطات حياته، لينتقل بعد ذلك إلى قراءة بعض قصائده الوطنية والوجدانية، ومن ثم الاستماع إلى مداخلات الحضور وآرائهم، علماً أنه من مواليد إدلب عام 1983 وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة حلب عام 2008، ومتواجد في الأردن منذ عام 2009، وصدر ديوانه الشعري الأول عام 2014 بعنوان «رشاشة عطر» وديوان «في حب الله سبحانه وتعالى» عام 2017، كما أصدر هذا العام رواية بعنوان «36 ساعة في خان شيخون».
ويذكر أن للشاعر مشاركات كثيرة في أمسيات ومهرجانات عربية ودولية.
وقد افتتح مؤسّس البيت الأدبي للثقافة والفنون ومديره القاص أحمد أبو حليوة في بداية اللقاء المعرض الفردي الأول «شمس الغروب» للفنانة التشكيلية السورية رابحة رجب المولودة في غوطة دمشق، والتي انتقلت للعيش في الأردن عام 2012 إثر الحرب الأهلية هناك، وقد شاركت في العديد من المعارض الفنية التشكيلية الجماعية في الكثير من محافظات المملكة.
تضمن اللقاء أيضاً عرضاً مسرحياً بعنوان «لو كنتُ فلسطينياً» من تأليف الكاتب ممدوح عدوان وإخراج كاشف سميح وتمثيل كل من خميس ياسين وعلاء عسيلة.
وشهد اللقاء قراءات إبداعية للشعراء: حسن جمال وخالد صوالحة وعز الدين أبو حويلة، وتضمن قراءة قصصية للقاص أحمد أبو حليوة وحكاية للحكواتي محمود جمعة بعنوان «مقهى الكواكب».
كما شهد اللقاء أيضاً مشاركة في الإلقاء للطفل قيس حسام ظاهر، وفقرة ترحيب بطفل البيت الأدبي للثقافة والفنون الطفل يوسف عبد الرحمن الدوسري ابن ابنة البيت الأدبي للثقافة والفنون القاصة لادياس سرور، وذلك بعد فقرة تأبين الكاتبة فاطمة العزب.