شريط الأخبار
وزير العدل: مكافحة الإتجار بالبشر أولوية وطنية تعزز منظومة حقوق الإنسان التحالف الإسلامي يطلق البرنامج الإعلامي "إعلاميو السلام" لمرشحين من دولة فلسطين الحاج توفيق يدعو لأنشاء غرفة اقتصادية أردنية – مصرية مشتركة الملك يغادر إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام صابون النيم المنزلي .. لمسة طبيعية لإشراقة بشرتكِ 5 خطوات للحصول على أظافر قوية ولامعة لتقوية المناعة.. طريقة تحضير عصير برتقال بالجزر 4 أخطاء خاطئة في مطبخك قد تصيبك بالتسمم الغذائي 5 أنواع من البذور تُحفز نمو الشعر وتمنع تقصفه عمرها 3000 عام .. اكتشاف قلعة على الحدود بين مصر وفلسطين حادث مأساوي ينهي حياة عريس عراقي ويترك عروسه في غيبوبة روبوت إنشاءات أسترالي يمكنه طباعة منزل بمساحة تفوق 200 متر مربع في يوم لمن يتناول دواء "ترامادول".. أمور يجب معرفتها دراسة: عصير الكشمش الأسود يعزز تدفق الدم إلى الدماغ 4 طرق لتعزيز قوة العقل والوقاية من الزهايمر من اللوز إلى الكاجو: أفضل وقت لتناول هذه المكسرات السبعة 3 مشروبات طبيعية تساعد في ضبط مستوى السكر في الدم تحذير.. هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول ماء الليمون.. هل أنت منهم؟ ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور الشيا لمدة ١٤ يوما؟ جيجي حديد تبكي بسبب التنمر .. هذا ما جرى لها قبل 10 سنوات

60 ٪؜من الأردنيين يشعرون بالقلق إزاء أوضاعهم المادية

60 ٪؜من الأردنيين يشعرون بالقلق إزاء أوضاعهم المادية


االقلعة نيوز-
مع استمرار تدهور الاقتصاد العالمي وتأثيراته السلبية على مشاعر المستهلك، وزيادة فجوة الثقة بين المستهلك والحكومات في كافة أنحاء العالم، لعب ركود الاقتصاد الأردني نفس الدور ودفع الأردنيين للشعور بذات السلبية.
وعمل كل من انخفاض مستويات المعيشة للأردنيين وزيادة نسبة انفاقهم على الاحتياجات الأساسية بالتأثير بشكل مباشر على مؤشر هذا الربع من العام إذ شهد مؤشر "إبسوس لثقة المستهلك الأردني” تراجعا بنقطة واحدة نتيجة لذلك.
وجاء ذلك نظرا لكون كل ثلاثة من أصل خمسة أردنيين(60 %) يشعرون بالقلق حيال وضعهم المادي الراهن، في حين يشعر كل أربعة من أصل خمسة أردنيين(80 %) بعدم الارتياح لقيامهم بالمشتريات المنزلية المعمرة.
وأدى تضاؤل ثقة الأردنيين في قدرتهم على الانفاق إلى تسليط الضوء على ارتفاع تكاليف المعيشة بكونها القضية الأساسية التي تشغل أذهان الأردنيين.
وتفاقمت مشاعر الأردنيين السلبية تجاه الوضع الاقتصادي الراهن متأثرة بإضراب المعلمين، حيث شكلت تطورات الإضراب الخبر الأهم والأكثر متابعة لدى أكثر من نصف الأردنيين.
وعبَر الأردنيون عن آرائهم عن أحداث إضراب المعلمين بزخم هائل عبر منصات التواصل الاجتماعي التي يستخدمها أكثر من 90 % من الأردنيين، إذ فاقت تفاعلاتهم العامة عبر المنصات المختلفة خلال شهر أيلول(سبتمبر) المعدل الربعي بخمسة أضعاف تقريباً.
وتم تحليل أكثر من 217.000 تفاعل عام تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقامت "إبسوس الأردن” باستخدام منصتها الخاصة لتحليل وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق الشركة المملوكة لابسوس (Synthesio) والتي تعد الأولى عالميا في مجال رصد وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وتبين أن 70 % من التفاعلات الإلكترونية العامة في الأردن خلال الربع الثالث من العام كانت تدور حول إضراب المعلمين وأظهر التحليل المفصل أن حوالي 80 % من المنشورات دعمت المعلمين في إضرابهم وتعاطفت مع قضاياهم، حيث تم استخدام مجموعة مختلفة من علامات التصنيف (الهاشتاغ) بما في ذلك #مع_المعلم، بينما رفضت أكثر من 14 % من تلك التفاعلات الإضراب والتزمت 6 % من المنشورات الحياد.
وقال مدير عام شركة ابسوس في الأردن والعراق سيف النمري "إن استمرار هبوط المؤشر إلى مستويات متدنية جاء مرتبطا بشعور المواطنين بضعف أوضاعهم المالية الشخصية وقدرتهم على الانفاق، وهو ما تلاحظه إبسوس في معظم الدول هذا العام مع استمرار التخبط الاقتصادي العالمي وحالة عدم الاستقرار”.
وزاد ” ألقى هذا الركود بظلاله على آمال الأردنيين بأي انفراج قريب، الأمر الذي بدا جليا في حجم تفاعلهم مع اضراب المعلمين وارتباط آرائهم الجذري بضعف اقتصادي أعمق.”
وأضاف النمري ” ننتظر بترقب نتائج أفضل للمؤشر في نهاية العام في حال نجاح خطة التحفيز الاقتصادي الأخيرة بتحسين أوضاع المواطنين المالية”.
وتستند نتائج المؤشر الفصلية على مؤشرات فرعية تتعلق بالظروف المالية الشخصية الحالية، والتوقعات الاقتصادية، ومناخ الاستثمار، وثقة التوظيف التي تساهم جميعها بجعل مؤشر إبسوس مؤشرا رئيسيا لاتجاهات الاستهلاك والاستثمار العامة في السوق الأردني.
ويشار إلى أن إبسوس هي شركة أبحاث تسويقية مستقلة يديرها مهنيون في مجال البحوث تأسست في فرنسا العام 1975، وسرعان ما نمت لتصبح مجموعة أبحاث عالمية تتمتع بحضور قوي في جميع الأسواق الرئيسية وتحتل المرتبة الثالثة في صناعة الأبحاث العالمية. إنّ شركة إبسوس مدرجة في بورصة باريس منذ العام 1999.