القلعة نيوز-
أقيمت في مقر «صالون مريم الصيفي» يوم الأربعاء الماضي، أمسية شعرية ونقدية أدارها الناقد الدكتور راشد عيسى.. شارك فيها نخبة من النقاد والشعراء وكتاب القصة القصيرة وأدب الأطفال الذين قرءوا من نصوصهم الأدبية ما جادت به قرائحهم، ثم عقب عليها كما هو دارج في الصالون، د. عيسى.. وفي سياق الأمسية الأدبية تم تكريم كل من الدكتور محمد جمعة الوحش الذي ترأس صالون مريم الصيفي مسبقاً، وضيف الصالون نائب رئيس اتحاد كتاب روسيا، أليغ بوفيكين، بحضور النائب الأردني الدكتور صوان الشرفات..
أما المشاركون فكانوا: الدكتور عمر ربيحات، الدكتور إبراهيم السعافين، الدكتور أحمـد يوسف الريمـاوي عضو المجلس الوطني الفلسطيني رئـيـس اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين بالسعودية، الدكتور هشام القواسمي، الدكتورة دلال عنبتاوي، الدكتورة سميرة الخوالدة، الشاعر سعد الدين شاهين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين.. الشاعر جميل أبو صبيح رئيس فرع الرابطة/ الزرقاء، الكاتب والتشكيلي بكر السباتين، الشاعرة مريم الصيفي (صاحبة الصالون)، الشاعر والمترجم نزار سرطاوي، الناقد محمد المشايخ، القاص محمد جمال عمرو، القاص أحمد أبو حليوه، القاصة ريا الدباس، الأستاذة زهرية الصعوب الفنان رائد قطناني، الأستاذ إسماعيل أبو العمرو (صاحب الدار).
وقدم صاحبا الصالون الأستاذ إسماعيل الصيفي والشاعرة مريم الصيفي درع التكريم للأستاذ نائب رئيس اتحاد كتاب روسيا، المترجم أليغ بوفيكين، وهي الزيارة الثانية له للصالون حيث حل ضيفاً فيه عام 1997 أثناء مروره لحضور تأسيس اتحاد كتاب وأدباء فلسطين في جامعة بيرزيت.. وكان بالأمس قد أبرم اتفاقاً مع رابطة الكتاب الأردنيين تبادل الترجمة بمعدل خمسة كتب سنوياً من الأدبين الروسي والأردني، وتم تكريم أليغ بوفيكين تقديراً لمواقفه المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتم تقديم درع التكريم أيضاً للدكتور محمد الوحش.. حيث ألقى كلمة على هامش الأمسية شكر فيها أصحاب الصالون العامر وأثنى على دوره الإيجابي في المشهد الثقافي الأردني منذ تأسيسه في الكويت قبل 32 عاماً. وخاطب النائب الضيف الدكتور صوان الشرفات مطالباً إياه بتبني مطلبين أساسيين من خلال مجلس الأمة، الأول تحويل وزارة الثقافة إلى وزارة سيادية، والثاني دعم وزارة التربية والتعليم للكتاب الأردني من خلال اعتماده لدى المدارس في كل مراحلها. ووعد سعادة النائب خيراً خلال رده في كلمة وجيزة أبدى خلالها سعادته بالتواجد بين النخب الثقافية التي تستحق التقدير.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور الوحش درَسَ الأدب العربي الحديث في جامعة الأزهر بمصر فحصل منها على شهادتَي الماجستير (1974) والدكتوراه (1981).
وشغل منصب الأمين العام المساعد للمناهج والامتحانات والتقنيات التربوية (1995/1996)، ثم عُيّن أميناً عاماً لديوان الخدمة المدنية (1996-1999)، ثم وزيراً للتنمية الاجتماعية (1999/2000). ثم انتقل لتدريس الأدب العربي الحديث في جامعة الزيتونة الأردنية منذ سنة 2011.
شغل عضوية مجلس الأعيان (2007-2009)، ثم شغلها مرة أخرى إلى جانب تولّيه منصب مساعد رئيس المجلس منذ سنة 2011. وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين.
صدر له:
«من أدب الصحافة في فلسطين.. مجلة (النفائس) الفلسطينية واتجاهاتها الأدبية»، تاريخ الأدب والنقد، مؤسسة «الرأي»، عمّان، 1989. «الاسكتشات الغنائية للفتيان»، قصائد للأطفال (بالاشتراك مع محمّد الظاهر)، منظمة «اليونيسيف»، عمّان، 1997.
«أديب العربية إسعاف النشاشيبي، حياته وفكره وأدبه»، وزارة الثقافة، عمّان، 1998.