شريط الأخبار
التحوّل الصامت: كيف أعادت جامعة البلقاء التطبيقية تعريف التعليم التقني في الأردن؟ صاحب أصول عربية.. بردغجي يقود برشلونة لتحقيق الفوز على فيسيل كوبي وزير خارجية هنغاريا: التعاون مع روسيا يصب في مصلحة بلادنا مسؤول برازيلي: تهديدات ترامب تدفعنا لتعزيز العلاقات مع الشركاء في "بريكس" النصر السعودي يتوصل لاتفاق لضم جواو فيليكس من تشيلسي وسائل إعلام: وفد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين يزور الصين زعيما تايلاند وكمبوديا يلتقيان في ماليزيا أرسنال يهزم نيوكاسل بثلاثية في مباراة مثيرة الصفدي يمثل الأردن خلال مؤتمر حل الدولتين في نيويورك "الشيخ علوان الشويعر" يُشيد بالإنزالات الجوية الأردنية على قطاع غزة المسلحة تنفّذ ثلاثة إنزالات جوية على قطاع غزة إحداها بالتعاون مع الإمارات رئيس الديوان الملكي يلتقي شباب "أبناء الأردن" وسيدات من الأزرق الأحمد يزور أجنحة معارض السفارات في مهرجان جرش اليماني يكتب : باقة ورد الى جيل الطيبين سعادة المناضل عيسى العابد الريموني بدء دخول قوافل مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح نيويورك تستضيف مؤتمرا دوليا سعيا لإحياء حل الدولتين أردوغان يشيد بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين مسؤول بالأمم المتحدة: على اتصال بالفرق في غزة لتوصيل المساعدات ويتكوف: الأوضاع في سوريا في طريقها إلى التسوية "الخيرية الهاشمية" تتوقع عبور قافلة المساعدات الأردنية المرسلة لغزة فجر الاثنين

إشهار كتاب «ذكريات من بيدر الحياة» للباحث مصطفى الخشمان

إشهار كتاب «ذكريات من بيدر الحياة» للباحث مصطفى الخشمان


القلعة نيوز-
استضافت دائرة المكتبة الوطنية وضمن نشاط كتاب الاسبوع الأستاذ الباحث مصطفى الخشمان للحديث عن كتابه «ذكريات من بيدر الحياة» وبحضور مدير عام المكتبة الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة ووزير الثقافة الأسبق الدكتور بركات عوجان، وقدم قراءة نقدية للكتاب الإعلامي إبراهيم السواعير، وقدم شهادة إبداعية للكتاب الأستاذ عليان العدوان والأستاذ عمر العرموطي، وأدار الجلسة الأستاذة أميمة يوسف.
قال د. عوجان ان الكتاب هو اختزال لذاكرة المؤلف من الصور دون افراط أو تكلف وبأسلوب انفرد به، وهو باب للتعبير عن مشاعره المختلطة وما تحبسه في أعماقه من آمال فهو أديب ومثقف ترك لقلبه وعقله حرية التنقل بين ثناءات هذا الوطن.
واشار السواعير الى ان لغة الكاتب ذات النفس الروائي كسيرة ذاتية، وعن لغته الشعرية وتضمينه الأهزوجة والأغنية وتوظيفه الأسطورة في كتابه، مؤكداً صلاحية الكتاب لأنه يتم إنتاجه عملاً درامياً. وقال إنّ الخشمان كان له موقف نقدي من الظواهر الاجتماعية، وفي الوقت نفسه هو يحتفي بالماضي ويستعيد صورة الظروف الصعبة في الأربعينيات وما تلاها. ورأى السواعير أن الكاتب قدم مشهديات بسرد جميل يشكل بستاناً من القصص والحكايات والشخوص بين الأمس واليوم.
وفي شهادته الابداعية بين الأستاذ عليان العدوان ان الكتاب عبارة عن ذكريات لصور العابرين لشوارع الحياة ودروبها، وتجسدت بصورٍ لأحداث مرت بحسنها وقبحها وهي أحداث سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، ليس بينهما ثمة ارتباط مباشر وهي بيان لحياة الأجداد وتصوير معاناتهم، جاء ذلك وصفا لمجابهتم صعوبات الحياة من الجوع والفقر والمرض ونضالهم للانتصار على ظروف الطبيعة القاسية وتطويعها. كذلك تضمن الكتاب حياة الأفراد والجماعات الاجتماعية في باكورة تأسيس الإمارة، مع تبيان عاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم الخاصة بهم.
كذلك تطرق في كتابه عن العلاقات التاريخية بين سكان جنوب الأردن وسكان جنوب فلسطين والمشاركة في النضال ضد العدو الصهيوني عام 1948. واحتوى الكتاب أيضا الكشف عن أساليب التعليم في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وأضاف بأن الكاتب قد تناول في كتابه الصعوبات التي تواجه الاعلامي والصحفي وكذلك رسم صورة حية لأنماط الحياة في المناطق والبلدان التي زارها في الشرق والغرب.
واوضح ان الكاتب قامة ثقافية ذات خبرة وسعة الاطلاع وفنية الأداء يسعى الى التقدم العلمي من حيث تطوير المناهج المدرسية واهتمامه بالتراث كونه جزءا من ركائز الهوية الوطنية.
من جانب آخر قال العرموطي ان الكاتب رجل مثقف ومنتم الى بلده والى كل القيم الانسانية النبيلة ومعتدل في أفكاره ورؤيته ويعد من أهم الباحثين في مجال التراث الأردني والعربي. وبين ان الكاتب قدم في كتابه حصيلة الأيام والسنين والأفكار والعادات والتقاليد وذكريات المدرسة والتعليم وعلاقات الناس والظواهر الاجتماعية والأحداث السياسية بقالب قصصي جميل، واضاف ان الكتاب يحتوي على حياة الأردنيين في سنوات نحتاج الى استذكارها من خلاله وحكاياته فيها مزج بين الأدب والتشويق والنكتة والسرد الجميل وفيه انتقاد للظواهر السلبية.-الدستور