ماذا قال للقيادي الفلسطيني عباس زكي حين زاره في منزله في الرصيفه
... ولماذا اختلف مع الشهيد عرفات ؟
القلعه نيوز- لينا الخالد
في الذكرى الرابعة لرحيل عاشق الكفاح المسلح عبدالعزيز العطي الملقب بالمجاهد أبوالوليد - الصورة اعلاه - نستذكر بعضا من سيرة حياته ..اذ رافقته صلابته منذ ولادته أواسط عشرينيات القرن الماضي في بلدته الأصلية ياسور وحتى رحيله يوم الثالث من شباط قبل أربع سنين .
شهد ثورة ال 1936 في بداية حياته وكيف أن إسرائيل انتصرت بخيانة العرب ومهانتهم وتخاذلهم . جاء تأسيسه لعصبة التحرر الوطني هو ومن معه للمقاومة وكان على وعي وإدراك بأن العمل يقتضي مقاومة المحتل وداعميه.
عقب النكبة , ناقشت الأحزاب الصهيونية قضية اللاجئين في مؤتمراتها ورفضت عودتهم وبعضها رأى في عودة القلة القليلة فقط " عودة فردية لرموز فقط - شيئاً مقبولا ". فأسس وعشرة آخرون لجنة لحق العودة اشترت إسرائيل أغلبهم وأعادتهم وأفرغت اللجنة من مضمونها .
إذن لآ انتصار بدون عزيمة النضال كما قال عبدالعزيز العطي ، فدعا إلى الكفاح المسلح عقب النكسة . ناصرته القواعد والكوادر فانتكس معارضوه .
أكد لعباس زكي الذي زاره في منزله بالرصيفة سنة 1999 رفضه الوقوف إلى جانب عرفات . ولم يتفاجأ بلحاق عدد من رفاقه بعرفات اعضاء في اللجنة التنفيذية ل م . ت . ف والمجلس الوطني الفلسطيني وحقائب وزارية في سلطته . إنهم الذين انتكسوا يوم تأسيسه الجناح العسكري للتنظيم " قوات الأنصار " . أرّخ الكثير من الأحداث في مذكراته ( رحلة العمر من شاطيء غزة إلى صحراء الجفر ... 2013 ) وكتابه ( حكايات قديمة وخواطر من الزمن الصعب ) .
سيرته عطرة من عصبة التحرر الوطني وحتى قوات الأنصار التي انخرطت فيها جميع الأحزاب اليسارية العربية وإلى حين رحيله ... فما عرفت قامته الإنبطاح .
-----------------------
* lina_a43@yahoo.com
-----------------------------------
في وداع المناضل الى جوار ربه