شريط الأخبار
الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب

أشخاص يدّعون معرفة كل شيء .. لماذا؟

أشخاص يدّعون معرفة كل شيء .. لماذا؟

القلعة نيوز : يدعي بعض الأشخاص معرفة كل شيء، فهم موسوعة في العلاقات الزوجية وعلم الأبوة وحتى الحياة المهنية.. إنهم ببساطة أناس "يعرفون كل شيء وأفضل من أي شخص آخر"، فلماذا هم كذلك؟

سلطت الكاتبة أوفيلي أوسترمان في مقال بصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، الضوء على هذا النوع من الأشخاص لتبيّن ما وراءها، وذلك بمساعدة عالم النفس السريري صموئيل دوك مؤلف كتاب "الانزعاج الجديد في الحضارة".

نرجسية وهشاشة
تقول الكاتبة إن الدكتور صموئيل دوك الذي يحلل الإفراط في الفردية المعاصرة، يرى أن هؤلاء الذين "يدعون معرفة كل شيء" يتمتعون بخاصية النرجسية. ومع أن خطابهم الواثق يوحي بالصلابة، فإنه يخفي في الواقع هشاشة خطيرة تغذيها الشكوك ومشاعر القلق.

وأوضح دوك أن "هؤلاء الأشخاص لا يتركون مجالا لمحاورهم، لأن عدم معرفته تكشف عن عدم معرفتهم، والقبول بذلك يعني التأكيد أن الشخص ضعيف وغير مكتمل، وأنه ليس قويا بما فيه الكفاية، وهذا ما لا يطاق بالنسبة لهم".

ويضيف أن هؤلاء الأشخاص حينما يُكملون ما نقص من معرفتك، إنما يحاولون إكمال فراغهم، "إنهم يبحثون في أعين المحاورين عن استعادة ثقتهم بأنفسهم" لأن الشيء الوحيد الذي يعرفونه هو أنهم لا يعرفون.

مجتمع "أعجبني"
ويشير دوك إلى أنه من غير المفاجئ أن أصل هذه الظاهرة يعود إلى معاناتهم من نقص ما أثناء طفولتهم، "كأن يكونوا فقدوا التشجيع الذي يمنحهم شخصية سوية، ولم يجدوا لدى والديهم تلك النظرة التي تشكل رؤيتهم لأنفسهم".

ويرى أن تحول الروابط الاجتماعية إلى المجال الافتراضي يقوّي هذا النوع من السلوك، لأن "التنسيق على الشبكات يتم عبر الشاشة، بحيث تصبح صورتنا وسيلة لتأكيد أنفسنا ويصبح الفكر أقل أهمية وأكثر هشاشة".

وبالتالي فإن ثقافة الإعجاب هذه تلحق الضرر بالاعتراف بالآخر بحيث لا مجال للنقاش، فينتهي المطاف إلى أن يكون كل الناس أقوياء أمام الآخر.

مجالات الخطر
وينبه المختص في علم النفس السريري إلى أن هذه الشخصيات يمكن أن تظهر لغة السيطرة في أي موضوع، إلا أن بعض المجالات تلائمهم أكثر، مثل العلاقات الزوجية وموضوعات الأبوة والأمومة، إذ كلما كانت العلاقة حميمة فإن "من يعرفون كل شيء" يشعرون بأن الطريق مفتوح أمامهم، خاصة أن "جميع هذه المجالات لا توجد فيها قاعدة محددة".

إضافة إلى حقيقة أنه مروع، يمكن لهذا السلوك أن يشوه العلاقات أو يقضي عليها، فكيف تتفاعل عندما يكون "صاحب المعرفة المطلقة" صديقا؟

يقول دوك إنه لا جدوى من الدخول في نقاش معه، والأفضل أن نبدأ خطابا واضحا ومطمئنا، و"من المهم أن تعترف بالعجز أمامه لأنه غير قادر على ذلك".

ويمكن أن نقول له مثلا "سمعت كلامك، ولكن في تجربتي الشخصية، هكذا شعرت بالأشياء، وربما أكون مخطئا". كما يمكن أن تطلب منه "ترك مجال لك للتفكير"، والأفضل طلب المشورة. (وكالات)