شريط الأخبار
الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية وزير الخارجية ونظيره الكويتي يوقعان 6 اتفاقيات تعاون محافظ الزرقاء: شراكة فاعلة وتكامل مؤسسي أساس نجاح المرحلة المقبلة الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا "الريادة النيابية" توصي بإقرار ميثاق وطني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي انطلاق فعاليات "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" مجلس الوزراء يناقش آليَّات إدامة عمل البلديَّات وادائها لمهامها بفعالية عالية يلمس أثرها المواطنون في ضوء قرار حلّ المجالس البلديَّة ومجالس المحافظات 11 % نسبة ارتفاع أسعار المنتجين الزراعيين خلال 5 أشهر الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيا يهدم منازل ومنشآت في الضفة والقدس وزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس الوزراء الكويتي رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء إصابة (٩) اشخاص اثر حريق منزل في العاصمة القبض على أربعة أشخاص سرقوا إحدى الشركات في إربد تحت التهديد العميد الركن عواد صياح الشرفات مديرًا لإدارة النقليات في مدير الامن العام العميد يوسف العليمات قائدًا لقيادة الأمن الدبلوماسي والدوائر

كورونا تخاف المؤمنين

كورونا تخاف المؤمنين
كورونا تخاف المؤمنين سليم العكيلي في البداية وقبل كل شيء علينا أولاً ان نميز بين المسلمين والمؤمنين ، فالمسلم هو من نطق بالشهادتين وامن بها وان لم يلتزم باغلب احكام الشريعة الاسلامية وأوامرها ، أما الانسان المؤمن فهو من نطق بالشهادتين وعمل باحكام الشريعة الاسلامية والتزم بها ، قال تعالى (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) سورة الحجرات ، فالمؤمن هو اقرب الى الله تعالى فهو يحمل الايمان القلبي والايمان العملي ، وكما يعلم الانسان المسلم بأن الشريعة الاسلامية هي الاحرص من خلال احكامها وقوانينها على صحة الانسان وحياته ، فالمؤمن يعلم جيداً أن في القرأن الكريم وفي السنة النبوية واحاديث اهل البيت (عليهم وعلى رسول الله افضل الصلاة والسلام ) ماهو شفاء ورحمة وحفظ ولدفع البلاء والاسقام والامراض والاؤبئة ، لذلك فأن معنى الخوف هنا هو حفظ الله تعالى لتمسك ذلك الانسان بتعاليم الصحة والنظافة والوقاية التي تمنع من اقتراب تلك الاؤبئة والامراض ، فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم ) رسول الله (صلى الله عليه وآله): من خاف الله عز وجل خاف منه كل شئ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ ، كما روي عن الامام الصادق (عليه السلام ) من خاف الله أخاف الله منه كل شئ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ ، وهنا وفي كلمت (كل شيء) فيها اطلاق للكلام وتشمل جميع الكائنات الحية ولم تكن خاصة بالانسان وحدة ، والفايروسات هي احدى تلك الكائنات الحية وهي جند من جنود الله تعالى يرسلها على من يشاء ويصرفها عن من يشاء ، وليعلم الجميع ان المؤمن اذا مات بنفس المرض او البلاء الذي اصيب به قومه ، فانه يموت بأجله وليس بغضب من الله ، حفظنا الله واياكم وجميع بلاد المسلمين من كل سوء ، ونسال الله تعالى ان يصرف عنا وعن جميع البلاد الاسلامية هذا الوباء وان يغفر لنا ويرحمنا ، فانه ارحم الراحمين .