شريط الأخبار
أول تعليق من ميسي عن مواجهة الأردن والجزائر والنمسا في كأس العالم د. موسى بريزات والحديث عن أحاديث السفير الاميركي وتساؤلات الشارع الأردني طرق الوقاية من نزلات البرد الأسباب والأعراض.. كل ما تريد معرفته عن اضطرابات الغدة الدرقية المشروبات الدافئة المناسبة للطقس البارد وأيام المطر كفتة الدجاج الصحية: وصفة خفيفة ولذيذة بخطوات بسيطة 4 أنواع من المكسرات والبذور مفيدة لبشرتك وشعرك وصفات طبيعية للتخلص من الشعر الأبيض خاصة لو فى بداية الثلاثين طريقة عمل أكلات سهلة بالمشروم.. 5 أطباق تنافس أكل المطاعم طريقة عمل طاجن اللحمة بالبصل وقرع العسل ميزة مقبلة من واتساب تسهل الاندماج في المجموعات الجديدة لأندرويد أصالة تحسم الجدل حول انفصالها عن زوجها وفيات الثلاثاء 9 - 12 - 2025 عين على القدس يناقش منع الاحتلال للفلسطينيين من البناء في القدس جامعة البلقاء التطبيقية تشارك في إطلاق مشروع DIGIWAVE لتعزيز ريادة الأعمال والدمج الرقمي للنساء في المتوسط وظائف حكومية شاغرة الأرصاد الجوية: منخفض جوي يبدأ الأربعاء وأمطار غزيرة وسيول محتملة في الأردن المحروقات : ارتفاع لافت في استهلاك أسطوانات الغاز خلال المنخفض الجوي الأخير النواب يواصلون مناقشة موازنة 2026 تحت القبة بعد 104 اجتماعات للجنة المالية الأردن يواجه مصر اليوم بعد ضمان التأهل بصدارة المجموعة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : ازمة طويلة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : ازمة طويلة
القلعة نيوز :
كل البوادر، و للاسف، تشير الى اننا سنعيش ازمة عالمية طويلة ، و الاردن ليس بمعزل عن ذلك. فحتى عندما تتطور الحالة الصحية بالعلاج و اللقاح و العناية السليمة ، فالحياة لن تعود الى سابق عهدها في كثير من مناحيها . العمل و التعليم و التجمعات بكافة انواعها ستكون مختلفة ، و كذلك التسوق و المناسبات الرسمية و الاجتماعية و غيرها ستأخذ اشكالا جديدة و بتوتيرة منخفضة . فالتباعد الاجتماعي سيبقى الشكل السائد لفترة طويلة و ذلك لضمان عدم انتشار المرض مرة اخرى ، و يبدو ان وسائل الحماية الشخصية من كمامات و غيرها هي ايضا هنا لتبقى حينا من الزمن.
ان الاثار الاقتصادية و الاجتماعية لهذه الازمة عميقة و دقيقة بكل المعايير مما يشكل ضغطا هائلا على الحكومات ، و بالذات لانه ليس هناك خبرات سابقة تساعد على التعامل مع هذه الازمة الفريدة من نوعها . فاخر ازمة مشابهة كانت منذ اكثر من قرن من الزمان و ذلك في عام 1918 حيث حصدت الانفلونزا الاسبانية ارواح اكثر من خمسين مليون انسان حول العالم و خاصة في اوروبا و اميريكا . اما الازمات اللاحقة فقد كانت مالية او حروب و لكنها لم توقف الحياة بشكل شبه كلي و لم تحجر الناس في بيوتهم بل استمر العمل و التسوق و من غير تباعد اجتماعي .
مما سبق نستدل ان الحكومات اليوم يجب ان تجهز نفسها للعمل كحكومات ادارة ازمة و على المدى البعيد ، و حكومتنا ليست استثناءا . يجب ان ينصب الحديث اليوم على الجوهر و ليس الشكل. السؤال هو ليس متى نعود للعمل او الدراسة ، او التنقل و التسوق ، و لكن السؤال كيف ؟ الامور لن تعود لسابق عهدها بالمطلق و لكن الاهم انها ستأخذ وقتا كبيرا حتى تستقر . كيف ناخد الاحتياطات اللازمة لحماية الناس و خصوصا الذين لديهم امراض مزمنة و الاكثر عرضة للمرض ، كيف نعيد هيكلة قطاعنا الصحي للتعامل الكفؤ طويل الامد نسبيا مع الوباء ؟ كيف نؤمن الحماية الاجتماعية للفئات الادنى دخلا ؟ و كيف نتدخل للحد من الاثار النفسية للتباعد الاجتماعي و المبالغة في الاعتماد على الوسائل الافتراضية؟
لا بد من توظيف علوم البيانات و الذكاء الاصطناعي ، و لكن الاهم "تجنيد" العلماء و المبتكرين و الخبراء و رواد الاعمال و الشباب لابتداع الحلول ، فلا حكومة حول العالم لديها كل الاجابات ، و حالتنا ليست مستثناه.