شريط الأخبار
هكذا عبر نواب الأردن عن فرحهم بوقف إطلاق النار بغزة - فيديو الجرائم الإلكترونية تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن والنعرات والمساس باللُّحمة والوحدة الوطنية ولي العهد يشارك صورة لجلالة الملك على إنستغرام السويد تطالب بحبس متهم متورط بقتل الشهيد معاذ الكساسبة الملك: نتمنى للرئيس ترامب كل النجاح ونقدر شراكتنا مع الولايات المتحدة أفخاي إدرعي: حماس ضعيفة حتى لو استعرضت عضلاتها الحدود السورية .. لماذا وكيف عادت محاولات تهريب المخدرات؟ سفير سابق: سياسة ترامب في الشرق الأوسط ستتضمن صفقات عديدة قعوار تمثل الأردن في حفل تنصيب ترامب النائب المراعية: مجلس النواب متفائل بالحكومة ويراقبها ترامب : العهد الذهبي للولايات المتحدة الأمريكية بدأ الآن قطر تدشن جسرا بريا لإمداد قطاع غزة بالوقود ترامب يتجه لإلغاء الجنس الثالث في أميركا بايدن يودع البيت الأبيض بصورة سيلفي أوباما وحيدًا وكلينتون وبوش مع عقيلتهما .. رؤساء سابقون بتنصيب ترامب ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية عودة فاتي وغياب أولمو.. قائمة برشلونة لمواجهة بنفيكا في دوري الأبطال تفاؤل في "وول ستريت".. الأسواق الأمريكية ترتفع قبل تنصيب ترامب فون دير لاين تؤكد عدم حضورها حفل تنصيب ترامب تغيير ملعب المواجهة بين السعودية والصين في تصفيات كأس العالم 2026

مركز البحوث الدوائية في جامعة عمان الاهلية...بقلم : أ.د. مصطفى محمد عيروط

مركز البحوث الدوائية في جامعة عمان الاهلية...بقلم : أ.د. مصطفى محمد عيروط

القلعة نيوز :

وصلني كافة الكتب التي تمت بين جامعة عمان الاهلية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسه العامة للغذاء،والدواء حول محاولة ايجاد علاج الكورونا أو إيجاد علاج له وتابعت أيضا ما قيل في الاعلام :

اولا) من يتابع اعلام العالم بما فيها الإيجاز اليومي لاكبر قوة فوق الأرض رئيس الولايات المتحده الامريكية يجد بأن العالم كله يتسابق ومتشوق لأي علاج بما فيها محاولة أن يكون علاج موجود للملاريا علاجا لفيروس اثر في العالم اقتصاديا واجتماعيا وصحيا ..وعندما تقوم جامعة عمان الاهلية باعلان العمل على دواء للفايروس وينقصه الاختبارات السريرية ليس امرا يدعو لبث الاحباط والتشكيك بل يتطلب منا التشجيع والدعم والعالم كله يراقب ويتابع بما فيها مراكز أبحاث عالمية وشركات ادوية.

ثانيا) من يراقب العالم وتسابقه لإيجاد علاج اولقاح وانا تابعت عبر قناة اعلامية الجزيرة حيث استضافت أستاذا في علم الاوبئة من امريكا وبشر بأن بعض الدول في طريقها لإيجاد لقاح لهذا الوباء الذي اثر في العالم وتحدث عن تجارب.... فما المانع أن نفتخر بأن هناك أمل أن تكون جامعة عامة أو خاصة بما فيها جامعة عمان الاهلية هي وأي جامعة اخرى قد وجدت علاجا أو محاولات بعد تجريبه لان اكتشاف اللقاح له سيكون أكبر مردود اقتصادي على مكتشفه والدولة في العالم.

ثالثا) من فوائد جائحة الكورونا بانها يجب أن تعيد أهمية البحث العلمي في الجامعات الوطنيه فلدينا في الأردن عقول ويمكن استثمار العقول في البحث العلمي والاكتشافات فقد يكون اكتشاف واحد يعمل على سد المديونية أو جزء منها على سبيل المثال ...وكل الاكتشافات العلمية والتكنولوجية بدأت من الجامعات بما فيها الفيس بوك وغيرها ...ولذلك مجرد وجود مركز متخصص للبحوث الدوائية والتشخيصية في جامعة عمان الاهلية هو إنجاز ومن المؤمل دعمه والأخذ بيده... وجلالة الملك عبد الله الثاني سبق وأن وجه إلى أهمية الاستثمار في البحث العلمي... واليوم نرى هذا المركز كأول مركز "حسب علمي" وبهذا الاسم في الجامعات الاردنية... كما كانت جامعة عمان الاهلية أول جامعة خاصة تنشأ في الأردن ولها دور وطني وعربي في تخريج طلبة أردنيون وعرب واجانب.

رابعا) وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لديها صندوق للبحث العلمي وقد ظهر الصندوق عندما كان مديره أ.د عبد الله سرور الزعبي الذي استطاع أن يطبق القانون ويحضر ملايين له لم تدفع من جامعات وطنية ودفعتها بعضها بسعة صدر وكان الصندوق يوجه الدعم لمشاريع بحثيه تطبيقية علمية وإنسانية ورغم ذلك فالدخل له قليل مقارنة بأن الدول المتقدمة تخصص ٤% من دخلها القومي للبحث العلمي وفي كل العالم العربي لا تتجاوز نصف في المئة.. فالعالم يتقدم في البحث العلمي وأقترح أن تعيد وزارة التعليم العالي استراتيجيتها وتركز على البحث العلمي وكذلك الجامعات وان يكون التنافس على الاختراعات والبحوث... فاسرائيل بغض النظر عن السياسة فهناك تقدم هائل في البحوث العلمية والاختراعات في كل المجالات من الزراعة إلى التكنولوجيا إلى الصحة.. فوباء كورونا غير المسار وسيكون التوجه نحو اختراعات وبحوث في الصحة والزراعة والإنتاج وخدمة المجتمع ودراسات مجتمعية لان فيروس غير مرئي نكب العالم ولم تعد الفائدة لمزيد من صرف البحوث على الاسلحة وانتاجها ..... حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنية وقيادتنا الهاشمية التاريخية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم .