القلعةنيوز-
- مارس أمريكي من ولاية كنتاكي النصب والاحتيال عشر سنوات، إذ كان يوهم الآخرين بأنه أدولف هتلر، وتمكن من الفرار بعد الحرب العالمية الثانية. وقالت صحيفة The Daily Beast، إن بعض المواطنين الأمريكيين تلقوا في عام 1946 رسائل من المدعو هتلر، الذي كان يسمي نفسه "الفوهرر"، وخلال ذلك بدلا من führer الألمانية، كان يستخدم furrier الإنكليزية.
وزعم هتلر، بأنه تمكن مع زوجته إيفا من الفرار، واستقر في كنتاكي، وهو يعد العدة من هناك للاستيلاء على السلطة في الولايات المتحدة.
وفي سبيل تنفيذ ذلك، تم وفقا لهتلر المزيف، تشييد وبناء عشرات المصانع في كنتاكي وإيداهو لإنتاج قنابل ذرية وسفن فضائية خفية وعديمة الضجة.
وأضاف أن 36 ألف ألماني يقومون بحفر الأنفاق إلى واشنطن وأشار إلى وجود حاجة للمال، من أجل مواصلة العمل وفقا للخطة.
ومقابل التبرعات، وعد المتبرعين بمناصب رفيعة في النظام الجديد المقبل.
وتؤكد الصحيفة، أن الكثيرين صدقوا هذا الكذب، وقاموا بتحويل مبالغ كبيرة له وخلال 10 سنوات تمكن من الحصول على ما لا يقل عن 11 ألف دولار ( أي حوالي 140 ألف دولار، في حال حساب التضخم).
تم القبض على النصاب عام 1956، وتبين أنه عامل منجم فحم من أصول إفريقية، اسمه وليم هنري جونسون، وكان عمره حينذاك 61 عاما.
وتم توجيه تهمة النصب والاحتيال ضده، وحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة 3 سنوات.