شريط الأخبار
النائب عطية يسأل عن تجاوزات الإنفاق في موازنة 2024 رفع الضريبة على سيارات الكهرباء أقل من 10 آلاف دينار .. هل خسر المواطن؟ الرواشده يلتقي رئيس وأعضاء منتدى أسود البلقاء الثقافي مصر.. السيسي يعفو عن سجناء في ذكرى ثورة 30 يونيو غروسي يرجح أن تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم مجددا "في غضون أشهر" وزير الخارجية الفرنسي: مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين ترامب ينتقد الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو بتهم الفساد رئيس مجلس النواب: نتبنى مطالب مجلس نقابة الصحفيين لتحسين أوضاع منتسبيها نمو الصادرات الوطنية بنسبة 10.6% خلال الثلث الأول للعام الحالي سوريا تنفي محاولة اغتيال الرئيس الشرع في درعا إيران تشكك في استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل الاتحاد الأردني لكرة السلة يرفض اللعب أمام الاحتلال .. والغاء المباراة مصرع 50 شخصا فى انهيار منجم ذهب فى السودان بدء التشغيل التجريبي للبوابات الذكية في مطار الملكة علياء الدولي إسرائيل تصدر أوامر بالإخلاء القسري لاحياء بغزة وشمال القطاع التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في كوريا الجنوبية وزير الداخلية يقرر إجراء التشكيلات إدارية الجمارك: تباشر بتنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بتخفيض نسبة الضريبة الخاصة على السيارات النائب ابو هنية يوجه مجموعة من الأسئلة الرقابية للحكومة حول إجراءات عودة المغتربين البنك الدولي: صادرات الشركات الأردنية المستفيدة من صندوق تطوير الصناعة ارتفعت بنسبة 32%

محافظة: فيروس “كورونا” طبيعي وغير مصنع

محافظة: فيروس “كورونا” طبيعي وغير مصنع


القلعة نيوز - جفرا نيوز- أكد أستاذ علم الفيروسات في كلية الطب بالجامعة الاردنية الدكتور عزمي محافظة، ان فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) طبيعي وليس مصنعا، وانه فيروس وليس بكتيريا، مشددا على ان ما يجري تداوله من تشكيك في حقيقته واسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه، مليء بالمغالطات والاخطاء العلمية. وعبر محافظة عن مخاوف العلماء من صعوبة ايجاد مطعوم فعال وعلاج ناجع للفيروس، كونه ينتمي لعائلة الفيروسات التاجية، المعروفة بقدرتها الكبيرة على التحور الجيني بأكثر من آلية. محافظة؛ الذي تولى حقيبتي التربية والتعليم والتعليم العالي ورئاسة الجامعة الاردنية وعمادة كلية الطب، بين في رده على ما جرى تداوله مؤخرا من معلومات وفيديوهات ومقابلات تلفزيونية على مواقع التواصل الاجتماعي حول الفيروس، وغالبيتها يشكك في حقيقة الوباء ومسببه وعلاجه وطرق الوقاية منه، بانها مليئة بالمغالطات والأخطاء العلمية، والآراء غير المبنية على اساس علمي، وهي مجرد اتهامات تطلق على عواهنها دون حجج مقنعة. واكد محافظة ان الوباء حقيقي وليس مؤامرة، والفيروس حقيقي وليس مصنعاََ في مختبر، ولا يوجد دليل علمي واحد على أنه تم التلاعب بالفيروس في المختبرات، مشيرا الى أنه جرى تحديد التركيب الجيني للفيروس، الذي عزل من مرضى في مختلف دول العالم، بما في ذلك الأردن، وتبين بما لا يدعو مجالا للشك ان الفيروس الذي ينتشر في العالم هو الفيروس نفسه. وقال إنه قريب جدا من فيروس كورونا الذي سبب وباء الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) الذي انتشر في العالم العام 2003، اذ يتشارك فيروس كورونا (سارس) وكوفيد 19، باكثر من 80 % في تركيبهما الجيني، ومصدره بلا أدنى شك هو الخفاش، فالفيروس الذي عزل من المرضى في مدينة ووهان الصينية، التي انطلق منها الوباء، يتشارك مع الفيروس الذي عزل من الخفاش في سوق الحياة البرية في ووهان بـ99 % من التركيب الجيني. وقال إنه "غير صحيح إطلاقا بأن الفيروس يحتاج إلى 800 عام من التكيف، ليتمكن من إصابة الإنسان، وبعض الفيروسات تستطيع إصابة الإنسان وإحداث المرض مباشرةـ وبعد اول تعرض لها. وأشار محافظة في هذا الصدد لأمثلة عديدة مثل انفلونزا الطيور H5N1 الذي اصاب الإنسان في عدة دول بالعالم، وفيروسي كورونا المسببان لمرضىي سارس ومتلازمة الشرق الأوسط، وفيروس حمى ماربورغ الذي انتشر من قرد في مختبرات بمدينة ماربورغ الألمانية واصاب عاملين في المختبر، ومرض ايبولا، وحمى الارجنتين النزفية، وغيرها من الأمراض التي تسببها الفيروسات والجراثيم على حد سواء، ومجموعة الأمراض هذه؛ تسمى الأمراض المشتركة، لأنها تصيب الإنسان والحيوان. واكد ان ليس هناك أدنى شك بأن فيروس كورونا وليست الجراثيم سبب الوباء، إذ تشخص الإصابة بالفيروس في اي دولة، باستخدام الكواشف المصنعة في دول أخرى، مبينا انه ارسلت عينات اخذت من مرضى في عدة دول إلى مختبرات عالمية، فأثبت التحليل الجيني انه الفيروس نفسه، الذي يسبب الوباء في العالم. وقال أما بشأن الجراثيم، فهي قد تسبب التهابا ثانويا في الرئة لدى بعض المرضى، مؤكدا انه وكما قال العلماء والاطباء في العالم، فان هذا من مضاعفات الالتهاب الفيروسي، وهو يحدث في أمراض أخرى كالانفلونزا، وقد يكون سببا للوفاة، ويعالج بالمضادات الحيوية، وان تخثر الدم في الرئتين قد يحدث بسبب الالتهاب الشديد، ولكن هذا لا يغير من حقيقة ان الفيروس هو سبب المرض. وبين محافظة ان فيروسات كورونا، تنتمي لعائلة الفيروسات التاجية، وهي معروفة بقدرتها الكبيرة على التحور الجيني بأكثر من آلية "ما يجعل من إنتاج مطعوم فعال او إيجاد علاج ناجع لها، في غاية الصعوبة، وهو سبب تشاؤم الكثير من الباحثين، وهذا امر تتشارك به فيروسات أخرى مثل HIV وفيروس ايبولا والتهاب الكبد الوبائي سي”. وأضاف أنه وحتى لو انتج اللقاح الفعال، فليس هناك من ضمانة بأن الفيروس لن يغير تركيبه ويترك المطعوم غير ذي فعالية، ناهيك عن أن إنتاج المطعوم بحرعات تكفى سكان العالم سيستغرق نحو عام أو أكثر. وبين محافظة، ان العالم لا يستطيع الانغلاق على نفسه كل هذه المدة، لما لذلك من آثار وتبعات مدمرة على المجتمعات، فلا مناص أمامنا إلا التعايش مع هذا الوباء، والاستمرار في الحياة، وأخذ الاحتياطات الوقائية الملائمة للتخفيف من آثاره، والاستمرار بجهود إنتاج المطعوم والبحث عن علاج للإصابة بالفيروس.