لنحو شهرين ونصف انقطع هؤلاء المرضى والمراجعون عن عياداتهم، ليعودوا اليوم بعد قرار من وزارة الصحة بإعادة فتح أبواب عيادات الاختصاص في المراكز الصحية الشاملة والعيادات الخارجية في المستشفيات التابعة لها، باستثناء مستشفى الأمير حمزة، الذي خصص لعلاج وعزل الحالات المصابة بفيروس كورونا.
عدد من مراجعي العيادات أبدوا ارتياحهم للإجراءات المتبعة لضمان تلقي المرضى الخدمات العلاجية اللازمة، وسط اتخاذ إجراءات تنظيمية لتسهيل حركة المراجعين.
الإقبال كان كبيرا على أبواب عدد من العيادات وبأعداد فاقت معدلها الطبيعي، بسبب مدة الانقطاع، فيما تعمل إدارات المستشفيات والعيادات على تقليل نسبة المراجعين مراعاة لظروف التعامل مع جائحة كورونا.
عدد من المراجعين اشتكوا عدم توفر عدد من الأدوية داخل الصيدليات التابعة للعيادات الخارجية في محافظاتهم، مطالبين بسرعة العمل على توفيرها.
وفي بعض المحافظات، عملت فرق الاستقصاء الوبائي على أخذ عينات عشوائية من المراجعين للمستشفيات والعيادات الخارجية والكوادر الطبية، في إطار الكشف عن إصابات كورونا في المملكة.
وزارة الصحة شددت على ضرورة اتباع الدليل الإرشادي للعودة للعمل في المستشفيات، أسوة بمؤسسات القطاع العام الأخرى، واتباع جملة من الإرشادات الصحية حفاظاً على السلامة العامة، وبما ينسجم مع الجهود الوطنية المبذولة لاحتواء الفيروس.
وفي إطار خطة مسبقة لدى المستشفيات والمراكز الصحية، تم التشديد على مراعاة تحقيق التباعد بين المراجعين وتوفير سبل السلامة والوقاية العامة.