شريط الأخبار
سيكولوجية الإنسان المقهور والمتخلف. رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، يشيد بمبادرة شركة الكهرباء الأردنية (جيبكو) بتخصيص 5 بالمئة من أرباحها على مدى 3 سنوات الرمثا .. مقتل طفل بعيار ناري اثناء عبثه بسلاح "بمبكشن" الدكتور نزار حداد … نموذج ريادي أردني في الابتكار الزراعي والتأثير الدولي ولي العهد يزور معرض إكسبو في اليابان ويشهد الاحتفال باليوم الوطني الأردني فيه الجنون بعينه.. إنتر ميلان يحبط "ريمونتادا" برشلونة ويبلغ نهائي دوري الأبطال أسعار "الليمون" تتجاوز السقوف في الاسواق... وتراشق في الاتهامات ترامب يعلن مقتل ثلاثة أسرى اسرائيليين ويقول إن 21 فقط على قيد الحياة الدين العالمي يبلغ مستوى قياسياً متجاوزاً الـ324 تريليون دولار في الربع الأول 2025 بعد وداع دوري الأبطال.. فليك يشيد بفريقه ويشكك في التحكيم ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس دافئ حتى السبت كتائب القسام: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بخان يونس النفط يصعد 4% بعد مؤشرات على زيادة الطلب في أوروبا والصين بصقة واستفزازات.. تفاصيل المشادة الساخنة بين أتشيربي ومدافع برشلونة مجلس النواب يدعو للتحرك مع الهيئات الدولية لإعادة فتح مكتب صندوق وقفية القدس الملك يجتمع بوزير الخارجية الأمريكي رئيس سلطة العقبة يتفقد مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات القلعة نيوز تشارك اطفال الشلل الدماغي وتشوهات العمود الفقري لقاءهم مع العيسوي الأهالي يثمّنون الرعاية الهاشمية ، ويشكرون العيسوي على هذه اللفتة الإنسانية الحنيطي: تزويد أمن الحدود بأحدث الأجهزة والمعدات لأداء مهامها ترامب: سنوقف هجماتنا على اليمن .. وإعلان كبير قبل زيارتي للشرق الأوسط

ذبحتونا تطالب التربية بإلغاء اعتماد الماسح الضوئي في امتحانات التوجيهي

ذبحتونا تطالب التربية بإلغاء اعتماد الماسح الضوئي في امتحانات التوجيهي
القلعة نيوز :طالبت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" وزارة التربية والتعليم بإلغاء اعتماد الماسح الضوئي كورقة لحل الأسئلة الموضوعية (الاختيار من متعدد والصح والخطأ) في امتحان التوجيهي.
وأكدت الحملة أن التعامل مع الماسح الضوئي من قبل الطلبة، يتطلب تدريبهم مسبقًا عليه، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه في ظل تطبيق التعلم عن بعد، وعدم عودة الدوام المدرسي.
ولفتت الحملة إلى أن قرار الوزارة أحدث إرباكًا لدى طلبة التوجيهي وزاد من حجم القلق لديهم، خاصة في ظل ما عانوه منذ بداية العام الدراسي، ابتداءً من إضراب المعلمين، ومرورًأ بجائحة كورونا وانتهاءً بالقرارات الحكومية المتخبطة والمتعلقة بالتوجيهي.
وأشارت "ذبحتونا" إلى أن طريقة تعبئة الإجابات على "ورقة المساح الضوئي"، تفتح مجالًا كبيرًا للخطأ والإرباك لدى الطلبة، في ظل تعاملهم مع هكذا نماذج لأول مرة في مسيرتهم الدراسية.

وتاليًا أهم ما يمكن أن يواجه الطالب من صعوبات في الحل على "ورقة الماسح الضوئي":
1_ ورقة الإجابة منفصلة عن ورقة الأسئلة، ولذلك على الطالب التأكد من أنه يقوم بتظليل رقم الإجابة على السؤال الموجود في ورقة منفصلة. وبالتالي، فإن أي نقل خاطئ لأية إجابة، سيؤدي بالضرورة إلى أن تصبح كافة الإجابات اللاحقة للطالب خاطئة.
2_ نتيجة تقارب أرقام الأجابات والدوائر، فإن هذا سيسبب إرباكًا للطالب أثناء نقل الإجابات، الأمر الذي سيؤدي إلى حدوث أخطاء في نقل الإجابات الصحيحة في مكانها الصحيح لدى العديد من الطلبة.
3_ طريقة تظليل الدوائر الصحيحة في ورقة الإجابات الخاصة بالماسح الضوئي، وطريقة قراءة جهاز الماسح الضوئي للإجابات، تتطلب تظليل كامل الدائرة الصحيحة بالقلم الرصاص، على أن لا يكون التظليل باهتًا، وهو الأمر الذي سيحدث إرباكًا لدى الطلبة، ويؤدي بهم إلى المزيد من التوتر والأخطاء.
4_ وفق هذه الطريقة، فإن الطالب الذي يقوم بتغيير إجابته عبر مسح التظليل عن دائرة وتظليل دائرة أخرى، قد تؤدي إلى قراءة خاطئة من قبل الماسح الضوئي، خاصة في ظل بقاء أثر التظليل للإجابة الأولى، ما يؤدي إلى قراءة الماسح لإجابتين واعتبارها إجابة خاطئة.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نبدي استغرابنا من أن يتم تجربة أوراق الإجابات الخاصة بالماسح الضوئي على امتحان التوجيهي المصيري للطلبة، وفي ظل أزمة كورونا وتعطيل الدوام المدرسي، وما يعنيه ذلك من عدم القدرة على إخضاع هذه الطريقة للتجربة ومعرفة مكامن الخلل فيها قبل تطبيقها. إضافة إلى أن توقيت إقرار هذه الطريقة قبل أقل من شهر على بدء الامتحانات أدى إلى حالة من الخوف والتوتر والإرباك لدى قظاع واسع من الطلبة.

إننا نطالب معالي وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، باتخاذ قرار حاسم بإلغاء قرار اعتماد ورقة الإجابات الخاصة بالماسح الضوئي، والعودة إلى التصحيح اليدوي عبر المعلمين، والذي يريح الطالب، ويجعل احتمالية الخطأ في طتابة إجاباته محدودة جداً.
إن التذرع بجائحة كورونا لاعتماد الماسح الضوئي، غير مبررة، كون تصحيح الأسئلة الموضوعية من قبل المعلمين، لا يتطلب وقتًا كبيرًا ويمكن إنجازه في فترة زمنية محدودة جدًا. كما أننا نبدي خشيتنا من أن يكون الهدف من اعتماد هذه الطريقة، هو توفير النفقات، وذلك على حساب الطالب وتحصيله ومصداقية نتائج التوجيهي.

ولذلك فإننا في حملة ذبحتونا نهيب بوزير التربية وكافة المسؤولين بالوزارة الإسراع في وقف هذا القرار والعودة إلى التصحيح المباشر من قبل المعلمين.
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"
3 حزيران 2020