
واشنطن وبكين وموسكو تدرس 4 سيناريوهات يمكن حدوثها بعد موت الزعيم الكوري الشمالي..
كلها لا تبشر بالخير
القلعه نيوز -
بدات المخابرات الامريكيه والصينيه والروسيه تعد العده لمرحلة مابعد كيم جونغ اون ومن سيحكم البلاد اذا صحت التقارير عن خطورة الوضع الصحي للزعيم الكوري الشمالي الذي يطلق عليه الرئيس ترامب رجل الصواريخ وتتوقع مصادر استخبارية امريكيه 4 سيناريوهات يمكن ان تحدث في حالة وفاة الزعيم الكوري الشمالي كما يلي:
الاول :
سيطرة احد من عائلة كيم على السلطه وهو امر ضعيف للغايه، اذ لايوجد في العائله من هو قادر على ذلك باستثناء شقيقته التي تساعده حاليا ولكنها غير قادره على تحمل اعباء حكم البلاد لقلة خبرتها اولا ،ولانها سيده ثانيا ،ذلك ان المجتمع الكوري الشمالي ذكوري ولا يسمح لسيده ان تقوده خاصة الجيش الكوري، خاصة وان رئيس الدولة في كوريا الشماليه يتولى جميع السلطات المدنية والعسكريه والسياسيه والحزبية والامنيه وهو امريفوق قدراتها ... وحتى لو تولت الحكم فان الجيش لن يجعل مدة حكمها طويله.
الثاني:
قيادة عسكريه حزبية جماعيه لفترة قصيره لاتلبث ان تنتهي بانقلاب عسكري
الثالث :
قيادة جديده تقوم بتحديث النظام الكوري الشمالي وتطويره وتنفتح على العالم .. وهو امر مستبعد
الرابع :
ان ينتشر العنف في البلاد وان يهاجر الملايين الى الصين وكوريا الجنوبية وان تصبح القنابل النووية لد ى النظام في خطر وقوعها تحت سيطره قوى متطرفه او تسيطر عليها قوى خارجيه
بالتالي كما تقول المصادر فان المخابرات الامريكيه وضعت خططا لمواجهة كل سيناريو يمكن ان يحدث
ومما زاد من تكهنات وفاته الانباء التي ترددت اخيرا حول اختفائه ومرضه ...وانتشرت على مواقع التواصل صورة منسوبة لوسائل إعلام يابانية، للزعيم الكوري الشمالي ممددا في تابوت زجاجي كما لو كان ميتا، ومغطى برداء أحمر، مع تعليقات تؤكد وفاته، لكن ثبت أن الصورة غير حقيقية.
وتشبه الصورة إلى حد كبير صورة من جنازة والده الزعيم الراحل كيم جونغ إيل، الذي توفي أواخر عام 2011 إثر أزمة قلبية، مما فتح الباب أمام كيم جونغ أون لتولي مقاليد الحكم.
وتشير التفاصيل الصغيرة في الصورة، مثل زاوية الالتقاط والوسادة وترتيب الزهور، إلى أن صورة الابن ليست إلا صورة لجثمان الأب بعد تعديلها.
والأحد قال مسؤول بارز في كوريا الجنوبية إن بلاده لا تزال واثقة من عدم وجود "تطورات غير عادية" في كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن الشائعات حول صحة كيم جونغ أون "غير صحيحة".
وأكد وزير الوحدة كيم يون تشول، إن سيول لديها "معلومات استخباراتية كافية لتقول بثقة أنه لا توجد تطورات غير عادية" في كوريا الشمالية، تدعم التكهنات حول وفاة كيم جونغ أون.
لكن الوزير، الذي أضاف أنه لن يكشف عن معلومات استخباراتية محددة أدت إلى هذا الاستنتاج، شدد على أن كيم جونغ أون خضع لعملية تحليل معقدة.
وبدأت التكهنات حول صحة كيم بعد أن غاب عن ذكرى عيد ميلاد جده مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ، في الخامس عشر من أبريل.
وينتمي كيم جونغ أون إلى الجيل الثالث من عائلته التي تحكم كوريا الشمالية، ولم يغب عن هذا الحدث المهم منذ توليه السلطة بعد وفاة والده.
لكن تعليقات الوزير الكوري الجنوبي فشلت في تبديد الشائعات حول كيم، التي غذاها صمت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية حول مكان زعيمهم.
وبصفته القائد المطلق لبلد لديه برنامج للأسلحة النووية، تكتسب صحة كيم اهتماما كبيرا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وإذا حدث شيء ما لكيم، يرجح خبراء أنه يمكن أن يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في كوريا الشمالية.
وكان المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي ذكر في وقت سابق، أن لديه معلومات تفيد بأن كيم يقيم خارج بيونغيانغ، وأنه ليس هناك أي أمر بالاستعداد للطوارئ صادر عن الجيش الكوري الشمالي أو حزب العمال الحاكم، وهو ما يفترض حدوثه إذا كان كيم في حالة سيئة حقا.
- القلعه نيوز وسكاي نيوز