القلعة نيوز-
كانت آبي سوندرغين تجلس على الأريكة بمنزلها في نيوزلندا لتتابع مسلسلاً تلفزيونياً يتحدث عن اختطاف طفلة قبل 26 عاماً، وما هي إلا لحظات، حتى اكتشفت أن المسلسل يتحدث عن الأيام الأولى من حياتها قبل اختطافها. تعمل آبي (26 عاماً) اليوم في صناعة التجميل في أوكلاند، ولكن في عام 1994، كانت قصتها واحدة من أكثر عمليات الخطف جرأة في التاريخ البريطاني، وأحدثت ضجة كبيرة في البلاد، حتى أن الأميرة ديانا بعثت برسالة ودية للتخفيف عن أسرتها.
ويوماً بعد يوم، تصدرت قصة الطفلة آبي عناوين الأخبار في الصحف البريطانية، بعد أن سُرقت من مركز الملكة الطبي في نوتنغهام، وذلك عقب ثلاث ساعات ونصف من ولادتها.
ولم يعرف والداها كارين وروجر هامفريز لمدة 17 يوماً ما إذا كانت ابنتهما على قيد الحياة أم لا، و كل ما كان لديهما هو بعض الذكريات القصيرة وصورة لعناقها مع والدتها التقطها والدها بعد الولادة.
وفي نهاية المطاف، أعيدت آبي إلى والدايها، حيث يكشف المسلسل كيف تم اختطافها من قبل امرأة مضطربة تبلغ من العمر 22 عاماً، قامت بتزييف حملها لإنقاذ علاقة فاشلة.
مرتدية زي ممرضة، أخذت جولي كيلي المولودة الجديدة آبي من والدها، بعد أن أخبرته أن الطفلة بحاجة إلى اختبار للسمع، وكانت والدة آبي قد غادرت لفترة وجيزة جناح الولادة لإجراء مكالمة هاتفية وبحلول الوقت الذي عادت فيه، كانت الطفلة قد اختفت.
وفي حديثها إلى صحيفة ديلي ميل البريطانية عن المسلسل التلفزيوني، كشفت آبي أنها لم تشعر بالصدمة لمواجهة ماضيها، بل أحبت النسخة التلفزيونية من قصة اختطافها.