بدأ البريزات بزيارة تكية أم علي، اطَّلع خلالها على تجربة التكية الإنسانية في مكافحة الجوع ونقص التغذية، عن طريق إيصال دعم المتبرعين إلى المواطنين الأشد فقراً، من خلال تقديم برامج دعم غذائية وصحية مستدامة، وعلى تجربيتها التطوعية في استقبال المتطوعين القادمين من شتى أنحاء المملكة من مختلف الأعمار والقطاعات الخاصة والحكومية والتعليمية وغيرها، وبحث وزير الشباب مع فريق التكية سبل تعزيز أوجه التعاون ومجالات العمل التطوعي. ثم تابع البريزات جولته بزيارة للصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، واستمع الى شرح مفصل من فريق العمل عن أهداف ورؤية ورسالة الصندوق، ومبادراته التي تسعى إلى تحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي لأبناء البادية الأردنية، وجهوده الرامية للتصدي لمشكلتي الفقر والبطالة، المتمثلة بالاستثمار الأمثل بقدرات أبنائها وتطوير إمكانياتهم، وبحث البريزات سبل إنشاء برامج ريادية لتمكين شباب البادية من خلال جملة من البرامج الريادة التي تهدف إلى تمكينهم وتدريبهم بهدف إنشاء مشاريعهم الخاصة، وإيصال جميع برامج وأنشطة الوزارة لهم من خلال الصندوق.
وتعقيباً على الزيارة قال وزير الشباب الدكتور فارس البريزات:" إن الوزارة تعمل على الوصول إلى جميع الشباب في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، لتزويدهم بالبرامج والمبادرات التي تسعى الوزارة على نقلها إليهم، والوصول لمن يتعذر عليهم الوصول إلى المراكز الشبابية اينما كانوا، لإشراك الشباب وتشبيكهم بالبرامج الوطنية التي تنفذها المؤسسات والجهات الحكومية منها والخاصة، لافتاُ إلى أن الوزارة استحدثت جملة من البرامج الجديدة ومنها بنك التطوع الأردني الذي يهدف إلى مأسسة وتطوير العمل التطوعي في الأردن.
وبين البريزات أن الوزارة ومن خلال برامجها تسعى إلى تعزيز نهج التشغيل الذاتي للشباب، والتخلص من ثقافة الانتظار، من خلال جملة من البرامج والمبادرات الريادية للتصدي لمشكلتي الفقر والبطالة.