القلعة نيوز : قال خبير روسي إن النترات التي انفجرت في مرفأ بيروت تمت سرقة كميات منها، مضيفا أنها لو بقيت كما هي لدمّرت بيروت بأكملها.
وقال الخبير الروسي فيكتور موراخوفسكي، وهو رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، إن الاستهتار اللبناني تجلّى بدرجة تفوق الحدود فيما يخص تأمين هذه المواد.
وتابع: "هذا مدهش، من حيث حجم نترات الأمونيوم المتفجرة. يجب فهم أنه لو انفجر مثل هذا الحجم من هذه المادة، لكان الدمار أكبر بعشر مرات"، في إشارة إلى قول السلطات اللبنانية إن الكارثة ناجمة عن انفجار 2750 طنا من نترات الأمونيوم.
وعلق موراخوفسكي: "عندما صادروا الشحنة قبل بضع سنوات وقاموا بتخزينها، ربما كانت تلك الكمية موجودة في الميناء. لكن، على الرغم من ذلك، أفترض أن نصيب الأسد من نترات الأمونيوم على مدى السنوات الماضية قد سُرق بكل بساطة".
وأضاف: "يمكن الافتراض أن ما احترق في البداية مفرقعات كما يقول اللبنانيون. احترقت، طوال 20 إلى 30 دقيقة. سبب الحريق، غير واضح. لكنه يبدو شبيها بتأثير احتراق المفرقعات".
وخلّف انفجار بيروت أكثر من 150 قتيلا، ونحو 6 آلاف مصاب، فيما تضررت مناطق بأكملها من الكارثة التي شرّدت نحو 300 ألف من منازلهم.