وأضاف الأحد، أن الجنة الأوبئة نظرت إلى الوضع الوبائي عالميا، وان يسجل أرقام قياسية الإصابة بكورونا من حين إلى آخر، حيث كانت البلدان التي تم وضعها في القائمة الخضراء كان الوضع الوبائي متغير بطريقة سريعة إلى اللون الأصفر او يتغير ذلك، مشيرا إلى أنه بعض الدول لا تجري فحص PCR.
وأكد أن فيروس كورونا في الأردن لم ينته بعد، معتبرا أن الحدود هي المصدر الرئيسي للإصابة بالفيروسات، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يخضعون للحجر المؤسسي أيضا هم مصدر للعدوى.
وأشار إلى أن خروج الأشخاص من الحجر المؤسسي الإلزامي لا يعني انتهاء الأمر، ويمكن أن يكونوا هم مصدر العدوى إذا لم يلتزموا بالحجر المنزلي.
وبين عبيدات أن مصدر العدوى في اربد التي سجلت السبت هو احد الأشخاص الذين خرجوا من الحجر المؤسسي، فيما تبين أن السيدة التي أعلن عن اصابتها بكورونا في المفرق هو خالطها شخص قادم من الخارج وخارج الحجر المؤسسي.
وشدد على أن سائقي الشاحنات يعتبروا من أحد مصادر نقل فيروس كورونا في الأردن خصوصا في الرمثا والمفرق، بسبب وجود نسبة كبيرة ممن يعلمون سائقي شاحنات، مشيرا إلى أنه "لا نعلم كيف يتصرفوا بعد خروجهم من الحجر المؤسسي".
واعتبر أن الموظفين على الحدود على البرية هم في خطورة أكثر من الاصابة بكورونا من الاشخاص الاخرين بسبب تعاملهم مع القادمين من الخارج .
وأكد عبيدات أن الأردن ليس بمأمن من كورونا، ولا يوجد أي دول في العالم بأمن من الوباء.
وأوضح أنه إذا تم تسجيل في الأردن خلال أسبوعين متتاليين ثلاث بور للاصابة غير معروفة المصدر يعتبر أمر جيد من وباء كورونا، لكن في حال كان أكثر من ذلك تعتبر مرحلة انتشار محلي ومجتمعي وتعتبر مرحلة متقدمة من الوباء، مؤكدا أن الأردن لم يصل إلى هذه المرحلة.
وأشار إلى أنه في حال تسجيل أكثر من 3 بؤر غير معروفة مصدر الإصابة بكورونا سيكون هناك اجراءات قاسية وصارمة حتى يتم ضبط الوضع الوبائي والسيطرة عليه.
ودعا عبيدات إلى إجراء فحص كورونا بعد 14 يوم من خروجهم من الحجر المؤسسي.
وبين أنه ليس مع عدم العودة إلى الحظر الشامل الأردن، لان عدد الإصابات المسجلة اليومية ليست كبيرة، وأكد أن الأردن لديه نقاط قوة كبيرة في تحديد مخالطي هذه الإصابات.
واعتبر أن عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية هو أحد من نقاط الضعف الموجودة في مكافحة كورونا بالأردن .